هكذا أفشل شباط مخططا للانقلاب على الحكومة فور تعيين بنكيران

الخرجات التصعيدية الأخيرة التي قام بها حزب الاستقلال، خاصة في مجلسه الوطني المنعقد قبل أسبوعين، والمأزق الذي تلوح بوادره في أفق المشاورات الجارية لتشكيل حكومة جديدة، تعود إلى الموقف الذي اتخذه الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، عقب ظهور نتائج انتخابات 7 أكتوبر، ورفضه الانخراط في مخطط لإعلان أغلبية لا تضم حزب العدالة والتنمية، واختيار رئيس مجلس النواب من صفوفها، وإعلان ذلك كله في اليوم الموالي لتعيين الملك لعبدالإله بنكيران رئيسا للحكومة، أي يوم 11 أكتوبر.
موقف شباط الرافض لهذا المخطط يفسّر انضمام حزب الاستقلال إلى المحور الأصلي المكون من حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، «وهذا التحالف الثلاثي قائم وغير قابل للحلحلة ومن أراد دخول الحكومة عليه أن يعلم أنه سينضاف إليه»، يقول مصدر مقرب من كواليس المشاورات.
تفاصيل آكثر في عدد الأربعاء من جريدة أخبار اليوم