تردد الجامعة الملكية لكرة القدم في الإجابة لحد الآن على عقوبات الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، يبرز بجلاء حجم المأزق الذي توجد فيه كرة القدم الوطنية، سواء من الناحية المادية أو الرياضية، وعشوائية القرارات التي تتخد دون حساب الأضرار والخسائر والدفوعات القانونية، وردود الأفعال تجاه من يريد شرا بالرياضة المغربية.
فرغم مرور أكثر من ثلاثة أيام لازال طاقم فوزي لقجع يواصل إجتماعاته دون إخبار وسائل الإعلام الوطنية والرأي العام المحلي، بفحوى الرد المغربي، اللهم بعض التسريبات هنا وهناك مابين رأي يرغب في التفاوض وتخفيض العقوبات ولو لدورة واحدة للأمم، ورأي آخر يفضل مواجهة حياتو في المحافل القضائية الدولية.
بين هذا وذاك يبقى مصير كرة القدم الوطنية معلقا ومبهما، وطموح أجيال شابة في مهب الريح، مادامت القرارات المصيرية تتخد بدون دراسة للعواقب والحيثيات القانونية والإجرائية، هذا دون الحديث عن الجهة التي تدفع الغرامات المالية سواء أزيل بعضها او بقيت كما هي، وللتذكير فهي تبلغ حوالي عشر مليارات سنتيم بالتمام والكمال.