ينظم المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء والزرع يوم الأحد 16 أكتوبر سباقا على مسافة10 كلم ويوما علميا الاثنين 17 أكتوبر بمستشفى ابن رشد.
والهدف من السباق الذي يعقد تحت شعار “أركض للتبرع بالأعضاء، أركض من أجل إنقاذ الحياة” هو التركيز على حملة توعوية حول أهمية التبرع بالأعضاء والتذكير بأننا جميعا معنيون بهذا الموضوع..
أما بالنسبة لليوم العلمي، فسوف تشمل مواضيعه الجوانب القانونية للتبرع بالأعضاء، والإسلام والتبرع بالأعضاء، كما سيتضمن موضوع جدوى و معيقات زراعة الكبد و الكلى من متبرعين أحياء..
أصبح المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد على مدى السنوات قطبا وطنيا لزرع الأعضاء والأنسجة حيث يتوفر على المهارات وجميع التجهيزات والتقنيات المخصصة لهذا النشاط. وقد تم إجراء أول عملية زرع الكلى بالمركز سنة 1985 ليبلغ عدد عمليات زرع الكلى اليوم 359 تشمل
20 عملية زراعة الكلى للأطفال و31عملية أجريت من متبرعين بعد موت دماغي.
أما فيما يتعلق بزراعة القرنية فقد أجرت فرق المركز 280 عملية، 28 منها أنجزت من متبرعين بعد موت دماغي. وتم كذلك إنجاز 245 عملية زراعة النخاع العظمي وثلاث عمليات زرع الكبد.
منذ شتنبر2010، تمكن فريق التنسيق واستئصال الأعضاء والأنسجة بالمركز من تحقيق20 استئصال متعدد الأعضاء من متبرعين في حالة موت دماغي. إلا أنه رغم الجهود المبذولة من طرف لجنة التنسيق تبقى التبرعات بالأعضاء ضئيلة جدا وغير كافية لتلبية طلب المرضى الذين ينتظرون عمليات الزرع.