قدمت عناصر الشرطة القضائية بتارودانت، يوم الإثنين 26 شتنبر ، أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها، معلما ينتمي لحركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية في حالة اعتقال، بتهمة اغتصاب تلميذة عمرها ثماني سنوات، تدرس لديه بالفصل ، بعدما استغل وجودها لوحدها بالفصل بعد خروج باقي التلاميذ للاستراحة بباحة المدرسة، وقام باغتصابها عن طريق الإيلاج من الدبر وذلك يوم الجمعة 23 من الشهر الجاري ، كما قام بتهديدها بالقتل إن هي أخبرت أحدا بهذا الفعل وقد أدى هذا الفعل إلى أضرار جسيمة نفسية للطفلة، حيث رفضت العودة مجددا للدراسة، بعد أن دخلت في أزمة نفسية حادة. وتم اعتقال المعلم المذكور بأمر من وكيل الملك .
وحسب معلومات الموقع فإن الجاني انتمى لحركة التوحيد والإصلاح سنة 1984 وما زال عضوا نشيطا بها، كما انتمى لحزب العدالة والتنمية سنة 1998 وما زال عضوا نشيطا به.
و دخل الائتلاف ضد الاعتداءات الجنسية على الأطفال كطرف مدني في القضية ، وفي هذا الصدد صرح رئيس الائتلاف د/خالد الشرقاوي السموني بأن هذه الجريمة بشعة ويجب على العدالة عدم التساهل أو التسامح بشأن هذا المجرم ، خصوصا وأن الضحية قاصر وتعرضت لاغتصاب مع استعمال العنف والتهديد من طرف رجل تعليم له سلطة على التلاميذ و مسؤول عن تربيتهم وتعليمهم. كما طالب السموني ، بإصدار حكم مشددفي حقه لا يقل عن 30 سنة سجنا، وفقا لمقتضيات القانون الجنائي.
وخلفت الجريمة البشعة استياء عميقا لدى الساكنة بتارودانت ، خصوصا وأنها ارتكبت من معلم مفروض فيه تربية الأجيال، و ينتمي إلى جمعية دعوية .
