قضايا ومحاكم
ولاية الامن بالدار البيضاء تتصدى للصوص الخطف والنشل
تمكنت السلطات الأمنية بالدار البيضاء، أخيرا، من وضع حد لنشاط عدد من الأشخاص من المبحوث عنهم في قضايا السرقة، بالعاصمة الاقتصادية للمملكة.
وتعود تفاصيل العملية الأولى، حسب ما ذكره بلاغ لولاية الأمن البيضاء حين أحالت دائرة وادي الذهب على فرقة الشرطة القضائية لأمن منطقة ابن مسيك، شخصا من أجل التلبس بالسرقة بالخطف، بعدما تمكنت عناصر الدائرة من إيقاف المعني بالأمر في حين أن مشاركه لاذ بالفرار في اتجاه مجهول، وذلك بعدما اقترفا سرقة في حق إحدى السيدات بالشارع العام.
وأوضح المصدر ذاته، أن المعني بالأمر وبالبحث معه داخل مصلحة الشرطة القضائية أكد أنه يبقى مجرد مساعد للشخص الآخر، ليتبين بعد البحث معه بأنه يشكل مجموعة من الشكايات، ليتم استدعاء ضحاياه الذين أكدوا أنه فعلا الشخص الذي قام بسرقتهم رفقة شخص آخر على متن دراجة من نوع SWING سوداء اللون.
وأضاف المصدر ذاته، أنه بمواجهة المعني بالأمر بالمنسوب إليه بالدلائل والمعطيات لم يجد بدا من الإعتراف بأنه هو الفاعل الرئيسي وأنه هو من كان في غالب الأحيان يكون رديفا لتسهل مأمورية الخطف.
وفي العملية الثانية، حسب المصدر ذاته، تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية من إيقاف شخص ينشط في مجال السرقات بالنشل حيث تم ضبطه متلبسا باقترافه لإحدى السرقات بنشله لهاتف نقال لأحد الأشخاص بسوق البحارة بحي ليساسفة.
وأوضح المصدر ذاته، أنه تم اقتياد المعني بالأمر إلى المصلحة حيث تم حبسه وقائيا ليتم حجز هاتفين نقالين الأول نوع نوكيا والثاني نوع سامسونغ، وتم تنقيطه ليتبين أنه يشكل موضوع 11 عملية سرقة.وأشار المصدر ذاته، إلى أنه وبمواجهة المتهم بالمنسوب إليه أقر أنه فعلا قام بتلك العمليات وامتهن هذا النوع من السرقات نظرا لظروفه الإجتماعية والمادية.
هذا وسيم التقديم جميع المتهمين على العدالة لتقول كلمتها في حقهم.
