دعا مشاركون في لقاء علمي حول الطاقات المتجددة ، نظم اليوم الجمعة بالدار البيضاء في إطار فعاليات الدورة الثانية للمعرض الدولي (فوتوفلتايكا 2016) ، إلى توسيع مجال البحث العلمي في مجال الطاقات المتجددة خدمة للتنمية المستدامة .
واعتبروا خلال هذا اللقاء ، الذي شارك فيه وزراء إضافة إلى مسؤولين وخبراء مغاربة وأجانب ، أن متطلبات التنمية المستدامة تقتضي البحث عن بدائل طاقية ناجعة لمواجهة التحديات التي تعيق تطور الاقتصادات العالمية ، والمجتمعات ، فضلا عن المجال البيئي .

وفي هذا الصدد، قال لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ، إن اعتماد تكنولوجيات الطاقات المتجددة وتطويرها ، يعد مدخلا أساسيا للبحث عن حلول تمكن من مواجهة تحديات التنمية الشاملة .
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الثانية للمعرض الدولي (فوتوفلتايكا 2016) الذي احتضنته العاصمة الاقتصادية من 7 إلى 9 من الشهر الجاري تحت شعار “إدماج الطاقة الكهروضوئية”، عرف مشاركة مجموعة من المسؤولين الحكوميين مغاربة وأجانب، خاصة من دول إفريقيا جنوب الصحراء، إلى جانب مهنيين وخبراء ومستثمرين معنيين بمجال الطاقات المتجددة من بلدان مختلفة عبر العالم.
وتعتبر هذه التظاهرة، التي نظمتها وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة بتعاون مع شركة الاستثمارات الطاقية ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة ، فرصة لتقديم أحدث التكنولوجيات المتعلقة بهذا المجال.

وشمل برنامج هذه التظاهرة، تنظيم مجموعة من الورشات الموضوعاتية، خاصة ما يتعلق منها بإدماج الطاقة الكهروضوئية في الشبكات الكهربائية، ونماذج تمويل مشاريع الطاقة الكهروضوئية، وتطوير المحطات الكبيرة للطاقة الشمسية ، إضافة إلى الاندماج الصناعي وتنمية وحدات الطاقة الكهروضوئية في المناطق القاحلة.
زر الذهاب إلى الأعلى