تعاني الفتاة ( الجانية ) التي قتلت أمها بالحي المحمدي، في ساعات متاخرة من ليلة أمس السبت، من مرض نفسي، حيث كانت تهاجم والدتها بالسب والضرب كل يوم ، إلى درجة كان الجيران يسمعون استغاثة الأم بشكل مستمر.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الأم وبرغم سنها المتقدم ومتاعب المرض، هي من كانت تشتغل لتوفير مصاريف حياتهما اليومية، حيث كانتا تعشيان معا دون أي شخص ثالث.
وهو العامل الذي طالما استغلته الجانية لنفرد بالضحية من أجل جلدها، إلا أن مساء الأمس كان الأبشع حين سددت لها ضربات على مستوى الوجه والرأس كانت آخر ما تلقته قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.