عيد الأضحى يستنفر السلطات الإدارية بالبيضاء
على بعد أسبوعين من عيد الأضحى المقرر أن يحتفل به المغاربة يوم الثلاثاء 13 شتنبر المقبل، يشهد مقر ولاية جهة الدار البيضاء سطات ومختلف المصالح والإدارات والمجالس والشركات ذات الصلة ما يشبه حالة استنفار قصوى، من أجلأن تمر هذه المناسبة في أحسن الظروف.
وفي هذه الإطار، ترأس خالد سفير والي الجهة اليوم الأربعاء اجتماعا مع عبد العزيز العماري، عمدة المدينة، ونائبه المكلف بقطاع النظافة محمد حدادي، ومسؤولي شركات النظافة الثلاثة (سيطا البيضا، وأفيردا والشركة المكلفة بالمطرح) وشركة “ليدك”، وذلك لدراسة جميع التدابير والإجراءات ومراجعة المخططات والحملات التواصلية التي تخص هذه المناسبة، وأساسا طريقة مثلى لتدبير مخلفات الأضاحي وعدم تراكمها في الشوارع والأزقة.
وحدث الوالي جميع المتدخلين على بذل أقصى المجهودات وتعبئة الموارد البشرية واللوجيستيكية الكافية وتكثيف المراقبة وعمليات التتبع تفاديا لأي مشاكل من أي نوع.
ومن المقرر أن يعقد العمدة غدا الخميس لقاء مع رؤساء المقاطعات لمواصلة دراسة هذه التدابير بالتنسيق مع القطاعات والمصالح المعنية والشركات المفوض لها، كما يعقد الوالي مرة أخرى لقاء نهائيا بعد غد الجمعة مع العمدة ورؤساء المقاطعات ورؤساء المصالح والأقسام المعنية لوضع اللمسات الأخيرة على مخطط التدخل.
ويشار إلى أن حالة الاستنفار تتزامن مع حدثين اثنين: أولا إعلان إحدى النقابات العاملة في قطاع النظافة بتوقيف العمل أيام العيد، احتجاجا على تلكؤ الشركتين في الوفاء بوعودهما، وثانيا تتزامن مع دخول قانون زيرو ميكا حيز التطبيق، إذ سيجد المواطنين صعوبة في التأقلم مع الحلول البديلة، في غياب أكياس كبيرة لجمع مخلفات الأضاحي، ما سينعكس لا محالة على تدبير عمليات الجمع خلال هذه الأيام.
