صحفيون يتهمون الناصري بمهاجمتهم بعد نشر “صلح القصيبة”

نشر موقع “عين الشق.كوم” الذي يديره عدد من الشباب الاعلاميين بالمنطقة الحريصين على تتبع مستجدات الشأن المحلي مقالا قال فيه إن عبد اللطيف الناصري هاجمهم بعد قيامهم بعملهم الصحفي ونشر مضامين محضر الصلح بينه وبين البرلماني شفيق عبد الحق او ما أصبح يسمى صلح القصيبة على وزن صلح الحديبية، وتعميما للفائدة ننشر مقال الزملاء في موقع عين الشق:
“في تطور خطير لما بات يعرف ب: “اتفاق المحتضرين سياسيا” راسل البرلماني عن حزب العدالة والتنمية المسؤولين عن موقع “عين الشق.كوم” ملتمسا نشر ما أسماه عبثا بتوضيح، ممارسة لحقه في الرد، متجاهلا أن الموقع إن كان في حاجة إلى توضيح فإنه يجب أن يكون من طرفي العقد معا، وليس توضيحا انفراديا، فالموقع استند إلى عقد، يتوفر على نسخة منه، بنوده واضحة، ناطقة، لا لبس فيها ولا غموض، ولا تحتاج إلى توضيح فضلا عن أن مراسلته لا تتعلق بتوضيح، بل بقراءة خاصة به ومحاولة لرفع الحرج، وتبرأة الذمة، وتلميع الصورة، فالعقد موضوع المقال واضح، ولا يحتاج لتوضيح أو تعدد القراأت، كما لا يمكنه، فرض قراءته للعقد ووجهة نظره الشخصية على الموقع، فإن كان السيد عبد آلطيف الناصري يعتبر أن “أطرافا سعت إلى أن يتطور الصراع بينه وبين عبدالحق الشفيق إلى حد كبير يصعب احتواؤه ويحقق لها نتائج سياسية في أفق الاستحقاقات المقبلة، ومتسائلا إن كانت هناك أطراف أخرى أربكها نزع فتيل هذا الصراع”، فإن موقع عين الشق لا علاقة له بهذه التفاصيل لكونه استند إلى وثيقة تمت تسميتها عبثا بعقد اتفاق تتطاول على اختصاصات مؤسسات رسمية منتخبة.
إننا في موقع عين الشق بقدر ما نتفهم حالة التخبط والارتباك التي يعيشها البرلماني المعني، الذي تارة ينفي وجود أي ارتباط عضوي له بالجمعية حاملة المشروع، وتارة يوقع اتفاقات باسمها، ويتحدث ويوضح باسمها، فإننا نحيطه من هذا المنبر أن أسلوب التهديد والوعيد والترهيب لن يفيده معنا، فنحن شباب لا نخشى في قول الحقيقة لومة لائم وسنستمر في القيام بواجبنا ونقل الحقيقة والوقائع كما هي دون هواجس، نقدس الخبر، ونمارس الحرية في التعبير، في احترام تام للقانون”.