ثقافة و فنون
منحة من جهة الدار البيضاء تعيد المركب الثقافي بعين الشق الى النور بعد توقف 10 سنوات

شهدت منطقة عين الشق اطلاق مجموعة من المشاريع ذات بعد تنموي واجتماعي في أفق إحداث دينامية تنموية موصولة تستجيب للرهانات المحلية المطروحة ومن ضمن هذه المشاريع الشروع في تشييد مركب ثقافي على مساحة مغطاة تقدر ب 4485 متر مربع بتمويل من مجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى بعد توقف دام قرابة 10 سنوات.
ويتكون المركب من مجموعة من الفضاءات الثقافية كقاعة للعروض بكل مرافقها الفنية والتقنية وقاعة للقراءة وفضاء للورشات ومرافق إدارية وقاعة لتعليم الموسيقى وللتكوين المتعدد والمعلوميات.
وسيشكل هذا المركب الثقافي فضاء مواتيا لتنظيم تظاهرات ذات بعد ثقافي وفني بما يسهم في تعزيز إشعاع المنطقة وتطوير المهارات التي تزخر بها كما سيتيح تدبير الشؤون الثقافية وفق منهجية القرب.
وحسب مصدر محلي فإن الشروع في بناء هذا المركب الثقافي بمواصفات ملائمة تتجاوب مع تطلعات الفعاليات المحلية ومن شأنها تحسين ظروف الاشتغال يندرج في سياق استراتيجية مندمجة وشاملة ومتعددة الأبعاد تقدم لساكنة وأطر وطلبة المنطقة فرصا مهمة لإبراز إبداعاتهم وتطوير ملكاتهم ومواهبهم الثقافية والفنية وكذا تقديم خدمات جليلة في مجال التربية والتكوين والبحث العلمي.
ومعلوم أن منطقة عين الشق تزخر بمواهب ثقافية وفنية ذات صيت وطني كبير وطاقات محلية واعدة ما يستلزم بالضرورة إحداث منشأة ثقافية تمكن من تهيئة تربة خصبة لإنتاج المزيد من الطاقات ومنبت للمواهب ومستودع للقدرات القادرة على التفاعل بايجابية مع متطلبات المرحلة.