معرض بالبيضاء لتشجيع إستعمال الطاقة الشمسية

حوالي 50 عارضا من المغرب وعدد من الدول الأوربية، قدموا للبيضاء من أجل إبراز تطور مجال الطاقات المتجددة والطاقات البديلة، وعلى رأسها الطاقة الشمسية، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للطاقة التي اعتمدها المغرب للتقليص من فاتورته الطاقية.

لكن العارضين حاولوا الإجابة عن مجموعة من الإشكاليات التي تحول دون تطوير هذا المجال، وأبرزها ثقافة الطاقات المتجددة لدى المغاربة، والتكلفة التي مازالت مرتفعة مقارنة بدول عربية وأوروبية، وغياب دعم كافي من الدولة عند استعمال هذه التقنيات الطاقية الجديدة.

الحلول طرحها العارضون بأنظمة جديدة للطاقة الشمسية، ذات جودة عالية وبأثمنة جد مناسبة، تبدأ من 15000 درهم لتصل لنحو 30000 ألف درهم، وبطاريات تدوم لوقت أطول، مع قدرة على تحديد حجم ونوع الطاقة المرجوا استعمالها من طرف الزبون.

هذا بالإضافة الى حاول طاقية للضيعات الفلاحية، من أجل تحويل استهلاك غاز البوتان لإستهلاك الطاقة الشمسية وبالتالي إقتصاد استهلاك المغرب، والإستفادة من الدعم الذي يصل ل30 درهما في كل قارورة غاز من النوع الكبير.