شؤون محلية

اكتشاف “حقل بترول” بمقاطعة مولاي رشيد والخلاف يشتد حول استغلاله

يبدو أن مغارة الأسرار بمقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء، قد فتحت على مصراعيها،حيث بدأت الأسرار المدفونة تخرج للعلن.
هذا الأسبوع خرج ملف شظاياه بدأت تتطاير في كل اتجاه ،ويتعلق بملف الكازوال أو البنزين،حيث تخصص المقاطعة اعتمادا ماليا يفوق 240مليون سنتيم سنويا،ولهذا وصفه مصدرنا،ب”حقل البترول”،و عائداته يستفيد منها الأشخاص وليس الآليات،التي لاتستهلك حتى ربع المبلغ المخصص بالميزانية السنوية ( حساب النفقات أو المنحة)،فيما بقية الاعتماد أو المبلغ،أو عائدات حقل البترول، على حد تعبير مصدرنا،فهي تذهب لوجهات أخرى، وهو مايتطلب الكشف عنه ،أما التحقيق ،فيؤكد ذات المصدر، أنه تم إجراؤه، لكن نتائجه مازالت طي الكتمان.
تدبير هذا الاعتماد المالي المخصص للبنزين أو “حقل البترول”،يضيف ذات المصدر،كان تحت إشراف أحد نواب الرئيس ،لكن خلافات حول تدبير الاعتماد-الحقل، دفعت الرئيس لسحب هذا التدبير من نائبه،و
منا أثار غضب هذا الأخير وبدأ يهدد بكشف المستور،حيث تجري مفاوضات وترضيات لطي الملف،والاتفاق على صيغة لتدبير القطاع-الحقل ،ترضي جميع الأطراف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى