الاستقلالية نوال رشدي تمثل الدارالبيضاء في المكتب التنفيذي للشبكة المغربية للمستشارين الشباب

انعقد أمس السبت 19 يوليوز 2025 بمدينة الرباط، الجمع العام التأسيسي للشبكة المغربية للمستشارين الشباب، بمشاركة واسعة ونوعية لعدد من المستشارين الجماعيين الشباب، المنتمين لمختلف الأحزاب السياسية الوطنية، وقد شكل هذا اللقاء محطة تأسيسية متميزة، تعكس الرغبة الجماعية في خلق فضاء مشترك يعزز حضور الشباب داخل المؤسسات التمثيلية، ويمكنهم من تبادل التجارب والخبرات، وتوحيد الجهود من أجل الارتقاء بدورهم في تدبير الشأن العام المحلي، والمساهمة الفاعلة في تنزيل مبادئ الديمقراطية التشاركية والتنمية المجالية المستدامة.
وقد تميز هذا اللقاء التأسيسي بتبادل غني للأفكار ونقاش عميق ومسؤول، عكس الوعي الجماعي المتزايد بأهمية تقوية حضور الشباب داخل المنظومة التمثيلية وتعزيز مساهمتهم في تدبير الشأن المحلي، كما شكل مناسبة لتشخيص التحديات التي تواجه المستشارين الجماعيين الشباب، وبلورة تصورات أولية حول سبل الاشتغال المشترك، وآليات الاشتغال التشاركي داخل الشبكة، بما يضمن لها النجاعة والاستمرارية، وقد انصبت المداخلات على أهمية التكوين المستمر، وتثمين الرأسمال البشري الشاب، وتعزيز آليات الترافع حول قضايا التنمية المحلية، واختتمت أشغال الجمع العام بانتخاب المكتب التنفيذي ، وجاءت تشكيلته كالتالي:
الرئيس: محمد جاد زهراش – حزب الأصالة والمعاصرة، نائب رئيس مجلس مقاطعة يعقوب المنصور؛
نائبة الرئيس: نوال الرشدي – حزب الاستقلال، نائبة كاتب مجلس جماعة الدار البيضاء؛
أمين المال: طارق بوبكري – حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رئيس لجنة التعمير والبيئة بمقاطعة الرياض – أكدال؛
نائبة أمين المال: كاميليا بيشري – حزب التجمع الوطني للأحرار، نائبة رئيس مجلس مقاطعة أكدال الرياض؛
الكاتبة العامة: خديجة جياف – حزب التقدم والاشتراكية، نائبة رئيس لجنة الشؤون الجماعية والاقتصادية والثقافية بمقاطعة يعقوب المنصور؛
نائب الكاتبة العامة: موسى لعريف – الحزب المغربي الحر، عضو المجلس الجماعي لمدينة الرباط؛
مستشار: أشرف شهبون – حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، رئيس جماعة المعازيز؛
مستشارة: هبة الركراكي – حزب الحركة الشعبية، مستشارة بمجلس مقاطعة يعقوب المنصور؛
وتعكس هذه التركيبة تنوع الحساسيات السياسية والانفتاح على مختلف الروافد الحزبية، بما يعزز مكانة الشبكة كفضاء جامع للحوار والتنسيق وتبادل الخبرات، في أفق تقوية موقع الشباب في العمل الجماعي المحلي، ودعم مساهمتهم في بلورة وتنفيذ السياسات العمومية الترابية.
وقد اختتم الجمع العام بالإعلان عن انخراط الشبكة في العمل التشاركي المؤسساتي، مع التأكيد على التزامها بتأطير وتكوين المستشارين الجماعيين الشباب، والانفتاح على الشركاء الوطنيين والدوليين، في سبيل ترسيخ ممارسة جماعية ناجعة ومسؤولة، وتعزيز المساهمة الواعية في التدبير المحلي، وتقوية القوة الاقتراحية للشباب داخل المؤسسات المنتخبة.