غفير :نموذج لمستشار القرب و رجل التوافقات بالمجلس الجماعي للدار البيضاء

نجح الشاب محمد غفير عضو المجلس الجماعي للدار البيضاء، في المهمة التي أسندت له كنائب لرئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بالمجلس البيضاوي، واستطاع أن يعزز مكانته كرجل للتوافقات داخل الفريق وفي علاقته بممثلي الأحزاب الممثلة بالمجلس أغلبية ومعارضة.
وقد تجلي ذلك بوضوح في عدة مناسبات خاصة أثناء أشغال اللجان الدائمة للمجلس، والتي تعرف في الغالب نقاشات حادة وتباين كبير في مواقف ووجهات نظر ممثلي الأحزاب الممثلة بالمجلس،وهو مايتطلب تكمنا كبيرا من أدوات التفاوض والترافع والإقناع،وقد تمكن غفير بحكم تمرسه في العمل الجمعوي والشبيبة الحزبية ،أن ينجح في كسب احترام وتقدير زملائه في الحزب وعلى رأسهم العمدة نبيلة الرميلي،وأن ينتصر لمواقف الحزب دون اصطدام أو تشنج مع الفرقاء السياسيين حلفاء أو معارضة وفي احترام وتقدير متبادل.
وكانت دورة ماي الأخيرة،التي عرف التهئ لها عقبات ومشاكل كبيرة كادت أن تنسفها خاصة وأن الحليف الأساسي لحزب الحمامة بالمجلس ، المتمثل في الأصالة والمعاصرة،قاد بعض مستشاريه معارضة شرسة لعدة نقط خاصة تلك المتعلقةبالشؤون الثقافيةوالرياضية،ووضع شرط تأجيلها، للمصادقة على بقية نقط جدول الأعمال، وقاد رؤساء الفرق مفاوضات صعبة استمرت إلى ليلة الثلاثاء 06ماي2025 ،أي على بعد ساعات قليلة من انعقاد الدورة يوم الأربعاء 07ماي 2025،وقد نجح غفير في مهمته لتمثيل حزبه في هذه المفاوضات والخروج بتوافق ساهم في إنجاح الدورة والمصادقة على نقط جدول أعمالها بما فيها تلك التي كان عليها خلاف كبير.
نجاح غفير في مهامه،لايقتصر على المجلس الجماعي، بل يشمل أيضا مقاطعة الحي المحمدي ،الذي يشغل فيها منصب النائب الأول للرئيس،والذي يجسد فيه سياسة القرب في أسمى تجلياتها،حيث تعود جولات ميدانية لتتبع الأشغال، باعتباره مفوض في الأشغال،ويستقبل بمكتبه بالمقاطعة عشرات المواطنين، للاستماع لشكاويهم ومطالبهم والتدخل لحلها، سواء تعلق الأمر بالمقاطعة أو بمؤسسات وإدارات أخرى،مستغلا علاقاته الطيبة مع الجميع، زملائه بالمجلس والمصالح الخارجية ومؤسسات عديدة مانحا لحزبه مكانة محترمة ومتميزة بالمقاطعة وعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي.