سياسة

هل ستتحرك الفرقة الوطنية للتحقيق معه؟ قيادي اتحادي ورئيس مقاطعة بالدار البيضاء يتهم نائبين لساجد بالفساد

يبدو ان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدأ حملته الفعلية للانتخابات الجماعية 2015، عبر بوابة التبير الجماعي بالدار البيضاء التي رسم لها صورة قاتمة، دون ان يقترح اي حلول للخروج من ازمة التسيير والحكامة التي تعيشها العاصمة الاقتصادية.
وتحول المؤتمر الجهوي لحزبالقوات الشعبية بالدار البيضاء الى منصة لاطلاق سهام النقد للتجربة الجماعية الحالية من موقع المعارضة الذي يوجد فيه الحزب رغم مشاركته المؤقتة في التسيير عبر آليةميثاق الشرف لرفع حالة البلوكاج التي كانت تعرفهاالدار البيضاء قبل التراجع عن هذه الآليةبعد الخطاب الملكي لاكتوبر الماضي ووصول والي جديد مكان محمد بوسعيد.
ووجه حزب عبد الرحيم بوعبيد سهامه الى التدبير الجماعي الحالي الذي يساعد على انتعاش لوبيات العقار، مؤكدا ان الاتحاديين ظلوا دائما يتصدون الى الفساد العقاري والرشوة لذلك جرى ابعادهم من التسيير وضربهم اثناء الانتخابات بنمط اقتراع لا يساعد على التصويت علىالبرامج بل على الاشخاص.
وقال كمال الديساوي، رئيس مقاطعة سيدي بليوط، ان المدينة لا تحتاج الى برنامج سياسي بل الى رؤية شاملة لحل عدد من المعضلات التي تعرفها الدار البيضاء، مؤكدا ان مؤسسات الحكامة والتدبير التي توجد اليوم في الدار البيضاء لا تساعد الا على انتاج نفس القيم والمساعدة على تفشي الفساد والرشوة والخضوع الى لوبيات الضغط.
واتهم الديساوي اثنين من نواب العمدة بارتباطهم بشركة ليدك بعقود عمل، وواحد منهم مسؤول عن مراقبة سريان العقد المفوض لهذه الشركة الفرنسية.
واجل اتحاديو الدار البيضاء الحديث عن برنامجهم بخصوص العاصمة الاقتصادية واجاباتهم على عدد من القضايا والمشاكل مؤكدين ان لجنة من الخبراء تنكب على اعداد هذا المشروع والاعلان عنه في وقته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى