أكاديميون مغاربة وأجانب يلتئمون بجامعة سطات من أجل التكوين بالتناوب

نظمت جامعة الحسن الأول بسطات، أمس الثلاثاء 22 أبريل، النسخة الأولى من المناظرات الوطنية للتكوين بالتناوب، بمشاركة رئيس الجامعة الدكتور عبد اللطيف مكرم، ووفود أكاديمية من جامعات أجنبية، وعدد من الشركاء الاقتصاديين وممثلي مؤسسات التعليم العالي.

وقد افتُتحت أشغال هذه المناظرة بكلمة ترحيبية لرئيس الجامعة، تم خلالها التأكيد على أهمية التكوين بالتناوب كرافعة أساسية لملاءمة التكوينات الجامعية مع متطلبات سوق الشغل،
وأضاف الدكتور عبد اللطيف مكرم أن جامعة الحسن الأول تضع تطوير التكوينات المهنية في صلب استراتيجيتها، انسجاما مع التوجيهات الوطنية في مجال ربط التعليم بسوق الشغل ودعم قابلية تشغيل الخريجين.
كما تم بهذه المناسبة توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة بين الجامعة ومجموعة من الفاعلين الاقتصاديين، في إطار دعم هذا التوجه البيداغوجي الجديد.

وقد تواصل البرنامج بتنظيم جلسة عامة حول التجربة الدولية في التكوين بالتناوب: الممارسات الجيدة، التحديات والفرص، أطرها السيد أوليفييه ماريون، المدير العام لمركز FormaSup ARL الفرنسي، حيث تم استعراض تجارب ناجحة من أوروبا.
كما فتح نقاش حول “شراكة الجامعة والمقاولة في التكوين بالتناوب”، والتي عرفت تفاعلا ونقاشا غنيا حول سبل تحويل هذا النمط من التكوين إلى رافعة حقيقية للتنمية.

واختتمت فعاليات المناظرة بعرض قصص نجاح ونماذج لممارسات جيدة، قبل تقديم خلاصة الورشات، وتوصيات المشاركين، التي ستشكل أرضية مهمة لتطوير آليات التكوين بالتناوب داخل منظومة التعليم العالي بالمغرب.