دعا المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري،” كافة أفراد الشعب المغربي إلى المزيد من التعبئة الوطنية على سائر المستويات والأصعدة، منبهين إلى التحلي باليقظة الكاملة من اجل إحباط سائر المناورات والدسائس، مشددين على أهمية التماسك الوطني والالتحام الشعبي وراء جلالة الملك “.
و أكد الحزب في بلاغ إثر إجتماع مكتبه السياسي يوم امس الأربعاء 16 مارس 2016، بالمقر المركزي للحزب بالدار البيضاء، أن تصريح ” بشرى برجال عضو المكتب السياسي وفريق الحزب بمجلس النواب، والذي أدلت به إلى بعض المواقع الالكترونية بخصوص شخص السيد بان كي مون، جاء في سياق رد فعل انطباعي، أملاه الشعور بالاهانة الذي تعرض له الشعب المغربي قاطبة من جراء ما صدر عن الأمين العام للأمم المتحدة من انزلاق لفظي خطير وسلوك مستفز.”
ويضيف البلاغ، ان ” هذا التصريح جاء وليد اللحظة الحماسية التي عاشتها الجماهير المغربية أثناء المسيرة، ونتيجة الغيرة على الوطن، وقد سجل المكتب السياسي أن تصريح الأخت بشرى برجال لا يتطابق مع ما هو معهود فيها من اتزان وتعقل، ولا يسير في اتجاه الحرص الذي يوليه الاتحاد الدستوري على تفادي كل أشكال السب والشتم والقدف “
ورفض المكتب السياسي في بلاغه، ما وصفه ” بتوظيف هذا الكلام لغير مصلحة الوطن، وعدم وضعه في سياق كانت فيه متجردة من كل الصفات الأخرى خارج صفة انتمائها للوطن، وهو شأن سائر المشاركين الذين حضروا هذه التظاهرة بصفتهم كمواطنين فقط لا يمثلون وظائفهم أو المؤسسات التي ينتمون إليها؛ خصوصا وأنها عرفت بحس حقوقي إنساني، ونفس شاعري وكفاءة عالية عبرت عنها في مناسبات كثيرة من داخل المغرب وخارجه؛ وقد قدمت توضيحا واعتذارا في الموضوع “.
من جهة اخرى، حمل الحزب ” مسؤولية تنامي ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال للحكومة، تجاه حماية الطفل وصيانة كرامته، وتأمينه من كل المخاطر المتعلقة بوضعه النفسي والتعليمي والأسري”، وناشد الحزب حكومة بنكيران من خلال سائر القطاعات ذات الصلة بالطفل، ” أن تعتبر هذه الظاهرة أولوية من الأولويات التي تستوجب تضافر الجهود القطاعية من اجل التصدي إليها والقضاء عليها “.
