طرد الكومري من التجمع الوطني للأحرار بالبرنوصي يفتح فصل جديدا من المواجهة

أصدر حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي قرارا يقضي بطرد عصام الكومري من صفوف الحزب.
وللتذكير فالكومري الذي يشغل مهمة النائب الأول لرئيس مجلس المقاطعة، التي يترأسها سعيد صبري من حزب الأصالة والمعاصرة .
وقد سبق لحزب الأحرار أن أصدر منذ مدة غير قصيرة قرارا بتجميد عضوية عصام الكومري وعرضه على اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم التي عقدت اجتماعا لها بتاريخ 28فبراير 2025،وقررت طرد الكومري من صفوف الحزب نهائيا.
قرار الطرد الذي وصفه مقربون من حزب الحمامة، بأنه حفاظاعلى التحالف القائم بين حزبي التجمع الوطني للأحرار و الأصالة والمعاصرة، بالعمالة ( مجلسي مقاطعتي البرنوصي وسيدي مومن)، وعلى مستوى المجلس الجماعي للدار البيضاء، وعدد من مجالس المقاطعات،خاصة بعد ارتفاع حدة الانتقاد والمعارضة الحادة والشرسة التي يقودها الكومري ( التجمعي ) ضد الرئيس صبري( البامي).
السؤال المطروح، هل سينتهي الصراع بين الرئيس ونائبه الأول بعد طرد هذا الأخير من صفوف حزب التجمع.
الجواب لايحتاج لعناء، بل الصراع سيحتدم أكثر بعد صدور قرار الطرد،والدليل على أن عصام الكومري خرج بتصريحات نارية ضد الحزب الذي طرده ،مما ينذر بفصل جديد من المواجهة ووسيع رقعتها ، لتشمل مسؤولين بحزب الحمامة بالمنطقة إلى جانب الرئيس البامي سعيد صبري بالطبع .