جمعية البديل للتنمية تنظم المسابقة الوطنية لتجويد القرآن الكريم بالطبوع المغربية في نسختها الثانية

أوضحت  لغزال بادل، بصفتها رئيسة جمعية البديل للتنمية، في تصريح خصت به “كازاوي “، بأنه في إطار العناية بكتاب الله الحكيم وبمناسبة شهر رمضان الأبرك 1446 هجرية، تنظم جمعية بديل للتنمية وبتنسيق مع المجلس العلمي المحلي ببرشيد، المسابقة الوطنية في تجويد القرآن الكريم بالطبوع المغربية في نسختها الثانية، أيام 21 و 22 مارس 2025، بفضاء المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمدينة برشيد .
وقد عرفت هاته المسابقة المباركة، مشاركة عدد مهم من المتبارين والمتباريات بلغ عددهم 251 من مختلف ربوع المملكة المغربية الشريفة، ومن مختلف الفئات العمرية، بحيث تأهل 12 فردا من المتبارين لخوض غمار المنافسات النهائية، واختتمت رئيسة الجمعية كلمتها بتمنيها التوفيق لكل المتبارين الكرام، مع الإستمرار في مسيرتهم القرآنية وهم يسيرون في طريق النور .

وقد انطلقت الإقصائيات الأولى عن بعد، بحيث تم رصد 251 مترشح ومترشحة موزعين في ثلاث فروع، الفرع الأول هو فرع الأطفال الصغار إبتداء من 7 سنوات إلى 13 سنة، والفرع الثاني هو فرع الإناث الكبيرات، والفرع الثالث هي فرع الذكور الكبار .
كما أنه جرت يوم أمس الجمعة 21 مارس 2025، الإقصائيات النهائية، بعدما تأهل عن الإقصائيات عن بعد 12 مترشحا ومترشحة، هم الذين إجتازوا التنافس الشريف في القرآن الكريم، ويأتي كل هذا من أجل العناية والرعاية بالقرآن الكريم سيرا على نهج أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي ما فتئ أن يعتني بالقرآن الكريم، ويتجسد ذلك في مجموعة من الإجراءات و التدابير في المسابقات كمسابقة محمد السادس في تجويد القرآن الكريم .

وقد تخلل حفل المسابقة الوطنية في تجويد القرآن الكريم، أمداح  دينية ونبوية، أدتها فرق موسيقية كبيرة، ويأتي سير جمعية البديل للتنمية على هذا النهج، للمحافظة على التراث المغربي الثقافي و الهوية المغربية، وهذا لن يتأتى إلا من خلال الحفاظ على الطبوع المغربية بربوع المملكة، سواء الحسانية منها أو الفلالية أو السوسية أو الأندلسية وغيرها، كما أن هاته المسابقة تأتي في إطار إختيار مترشحين أكفاء، الذين سينهضون بالقرآن الكريم ويحملون رايته للحفاظ على هذه الطبوع المغربية.