سلطات الدار البيضاء تستعد لحذف les dos d’âne

تستعد سلطات الدارالبيضاء لحرب بلا هوادة ضد مخففات السرعة العشوائية، أو المطبات الطرقية، التي تنبت مثل الفطر في عدد من الشوارع والأزقة والمحاور وقرب المدارات والمدارس والمستشفيات والمقاهي وقرب “البارات” ووسط الأحياء والتجمعات السكنية.. وفي كل مكان تقريبا يطلع لك “ظهر حمار” يجبرك على تخفيف السرعة، أو دفع ثمن ذلك غاليا من هيكل سيارتك.
وقال مصدر مقرب من مجلس المدينة إن هذا الهجوم «المقعر» على الأملاك الطرقية العمومية بدأ يتحول إلى مصدر قلق لدى مسؤولي المدينة الذين بدؤوا جديا في إيجاد حلول جذرية لما يعتبر معضلة حقيقية تشكو منها البنية التحتية، كما أصبح مصدر إزعاج لعدد من سائقي السيارات، خاصة، أصحاب الطاكسيات الصغيرة والكبيرة وسيارات نقل البضائع الذين يدفعون الضريبة، كل يوم، من الحالة الميكانيكية والوضعية الهيكلية لمركباتهم.
وأكد المصدر نفسه إن شكايات تتقاطر منذ أكثر من ثلاث سنوات على المصالح الجماعية موقعة من مواطنين وسائقي سيارات تطلب من الجهات المسؤولة وضع حد للمشاكل التي تطرحها مخففات السرعة، خصوصا تلك التي لا تحترم الحد الأدنى من المعايير، مثل الطول والعرض والشكل والمسافة بين المطبات.