سياسةشؤون محلية

حزب الاستقلال عينه على عمودية الدار البيضاء والبام يريد استعادة الجهة

يبدو أن السباق نحو عمودية الدارالبيضاء ورئاسة جهة الدارالبيضاء-سطات قد انطلق مبكرا ،حيث بدأت الأحزاب السياسية تعد عدتها للفوز برئاسة المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، ورئاسة أكبر جهة بالمغرب في الانتخابات المقبلة.
الأخبار التي استقتها “كازاوي” من مصادر جد مطلعة،تؤكد جلها ،أن حزب الاستقلال يستعد لتسلم مفاتيح عمودية الدارالبيضاء من التجمع الوطني للأحرار، فيما قرر حزب الأصالة والمعاصرة استعادة رئاسة جهة الدارالبيضاء-سطات من حزب الميزان،حيث كان حزب الجرار يترأسها في الولاية الجماعية السابقة.
ومن أجل تحقيق الهدف كثف مسؤولو الحزبين اتصالاتهما مع القواعد والكائنات الانتخابية لحصد أكبر عدد من المقاعد،وفيما يشبه الاتفاق المسبق على توزيع الأدوار،وضع الحزبان خارطة طريق تؤهل حزب الأصالة والمعاصرة للسيطرة على الجماعات المحيطة بالدار البيضاء، فيما يكثف حزب الاستقلال تواجده بالعاصمة الاقتصادية.
هذا التنسيق غير المعلن، فسرته مصادرنا بقطع الطريق على حزب التجمع الوطني للأحرار ،الذي يبدو أنه سيفقد كل مواقعه المتقدمة بالدار البيضاء وعلى رأسها العمودية،وسيتحول إلى رقم مكمل،في حالة نجاح خطة الحزبين الحليفين لمحاصرته والحد من نفوذه وامتدادته.
ويستغل الحزبان المشاكل التي يمر منها حزب أخنوش،وربط المشاكل المجتمعية من غلاء في الأسعاروارتفاع في تكلفة المعيشة بتدبيره للشأن العام وطنيا ومحليا،لتسهيل الإنقضاض عليه وتحييده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

زر الذهاب إلى الأعلى