تعزيز قدرات الشباب في الإدارة الجمعوية موضوع دورة تكوينية

نظمت جمعية شباب المواطنة المغربية دورة تكوينية متميزة حول موضوع “الإدارة الجمعوية”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 15 دجنبر 2024، بمركز التخييم بوزنيقة. استهدفت الدورة 60 مشاركة ومشاركاً من مختلف المدن المغربية، وعكست رؤية الجمعية في تعزيز الكفاءات وتطوير المهارات لتمكين الشباب من المساهمة الفعالة في الحقل الجمعوي.لقد شملت الدورة مجموعة متنوعة من المواضيع ذات الصلة بالإدارة الجمعوية، حيث ركزت على:
التسيير الإداري: تعزيز فهم المشاركين لآليات الإدارة داخل الجمعيات وتطوير مهاراتهم في التنظيم والهيكلة.
التدبير المالي: كيفية إعداد الميزانيات، ضبط المصاريف، والبحث عن التمويل.
تدبير الأنشطة: التخطيط والتنفيذ الفعال للأنشطة المختلفة بما يتماشى مع أهداف الجمعية.
المشروع التنشيطي: تصميم مشاريع تنشيطية متكاملة تخدم أهداف الجمعيات وتستجيب لحاجيات المجتمع.
تقنيات التنشيط السوسيوتربوي: أساليب مبتكرة لتفعيل دور الشباب في الأنشطة الاجتماعية والتربوية.
تميزت الدورة ببرامج متنوعة جمعت بين الجلسات النظرية والورشات العملية، مما أتاح للمشاركين فرصة للتعلم والتطبيق. وكان هذا التنوع مصدر إلهام لجميع المشاركين، حيث أتاح تبادل التجارب والخبرات في أجواء تفاعلية مثمرة.كماغقامت بتأطير الدورة نخبة من أطر جمعية شباب المواطنة المغربية، ممن يتمتعون بخبرة واسعة في مجالات الإدارة والتنشيط الجمعوي. هذا التأطير المهني أسهم بشكل كبير في رفع مستوى النقاشات وتقديم حلول عملية قابلة للتطبيق ،ان نجاح هذه الدورة لم يكن ليتحقق دون الدعم المستمر الذي يقدمه رئيس قسم الشباب، السيد عبد الرحمن أحبار، الذي يحرص دوماً على تشجيع الجمعيات وتنظيم دورات تكوينية تعزز قدرات الشباب. وأكد المشاركون أن تحفيز السيد أحبار ودعمه الدائم يشكل دافعاً قوياً للجمعيات للمضي قدماً في تطوير مهارات أعضائها وتوسيع أثرها المجتمعي.
أكد المشاركون في الدورة أن التجربة كانت ناجحة بامتياز، خاصةً أنها جمعت بين نخبة من المستفيدين السابقين من الدورات التدريبية، مما أضفى عليها طابعاً مميزاً من حيث التفاعل والنقاش المثمر. واعتبرت هذه الدورة نقطة تحول في تعزيز كفاءات الشباب ورفع وعيهم بأهمية العمل الجمعوي كركيزة أساسية لبناء مجتمع مدني قوي ومتطور.بهذا النجاح، تتطلع جمعية شباب المواطنة المغربية إلى مواصلة جهودها في تقديم برامج ودورات مماثلة، تأكيداً لدورها الريادي في تنمية قدرات الشباب وتمكينهم من المساهمة بفعالية في بناء مستقبل أفضل للمجتمع.