شخصيا، أعتبر 14 نونبر 2024 يوما تاريخيا مشهودا في مسار حزب الحركة الشعبية، الذي اقترنت ولادته بالدفاع عن الحريات العامة.
اليوم برهن الأخ محمد أوزين على أن الجينات الحركية هي من تحكمه، وكبر بذلك في عيني، وهو الصديق الوفي صاحب القلب الخالي من كل الضغائن.
ظلم أوزين حين حمل مسؤولية الأمطار، وتم الخلط بين مسؤولية الوزارة ومسؤولية الفيفا. تحمل أوزين الحيف بكل روح رياضية وتحمل مسؤوليته السياسية واستقال، لكنه لم يستسلم ولم يتخاذل من أجل خدمة الوطن.
اليوم قال أوزين كل شيء. اغلب قلبه وأعلنها صرخة مدوية دفاعا عن حرية التعبير وحرية الصحافة.
لما فكرت مليا، وصلت إلى أن أوزين، بموقفه الشجاع هذا، ظل وفيا لاختيار المعارضة رافضا لمقايضة المواقف بالمواقع.
أختلف 100 في المائة مع المهداوي وهذا من حقي، وهو يحترم رأيي. بل أكثر من ذلك، حتى كبار المناوئين لنظام بلدي في الخارج يحترمون مواقفي، وأكيد أنهم سيحترمون موقف حزبي المعبر عنه على لسان الأخ محمد أوزين.
اليوم أنا أكثر اطمئنانا بأن حزبي بين أيد أمينة.
المقال التالي