الدار البيضاء: افتتاح أشغال المؤتمر التأسيسي للاتحاد المغربي للتجار والمهنيين
تحت شعار: ” اتحاد نقابي مغربي للتجار والمهنيين قوي ومناضل، سبيلنا لصون حقوقنا وتحقيق مطالبنا العادلة”، أفتتح صبيحة يومه الأحد، 03 نونبر الجاري، أشغال المؤتمر التأسيسي للاتحاد المغربي للتجار والمهنيين، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، بمشاركة حوالي 450 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون مختلف المدن المغربية وقراها ومداشرها.
وفي افتتاح أشغال هذا المؤتمر التأسيسي، ألقى الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، ميلودي مخارق، كلمة رحب فيها بكل الحاضرين، كما هنأ أعضاء اللجنة التحضيرية الذين سهروا على التحضيرالأدبي والمادي للمؤتمر، معتبرا أن التجارهم شرايين الاقتصاد الوطني وخصوصا الاقتصاد التضامني.
وباسم اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر التأسيسي، قال رئيسها عيسى أشوط، إن هذه اللجنة شرعت في عملها منذ بداية شهر يونيو من السنة الجارية، بتنظيم لقاء دراسي حول أوضاع وتطلعات التجار والمهنيين، عرف حضورا مهما لممثلي عدد من المكاتب الإقليمية والمحلية التابعة للاتحاد المغربي للشغل، وهو اللقاء الذي تناول بالدراسة والتحليل أوضاع التجار والمهنيين وواقع التجارة ببلادنا، كما وقف عند عدد من مطالب هذه الفئة الأساسية من المواطنات والمواطنين قبل تدارس الإمكانات المتاحة لتنظيمها وتأطير نضالاتها في إطار تنظيم نقابي وطني ديمقراطي وحدوي ومستقل.
وأضاف أشوط عيسى، أنه بعد انتهاء أشغال هذا اللقاء واستعراض خلاصاته وتوصياته، تشكلت من بين الحضور لجنة تحضيرية ضمت ممثلين عن المكاتب الإقليمية الحاضرة، أسندت إليها مهمة التحضير الأدبي والتنظيمي والمادي للمؤتمر التأسيسي للاتحاد المغربي للتجار والمهنيين؛ حيث عقدت اجتماعها الأول في حينه مشكلة لجنا فرعية وسكرتارية لتتبع أشغالها وتنفيذ مهامها قبل اختيار منسق لها ومقرر ونواب لهما.
واعتبر أيضا، أن أهم ما ميز عمل هذه اللجنة التحضيرية هو انجازها لعدد مهم من الوثائق المؤسسة للاتحاد المغربي للتجار والحرفيين، ولعمله التنظيمي والنضالي، فضلا عن أوراق أخرى كان الهدف منها الوقوف على بعض ما يميز أوضاع التجار والمهنيين، ومميزات الأنشطة التجارية والحرفية التي يمارسونها.
كما عملت اللجنة التحضيرية، يؤكد نفس المتحدث، منذ بداية اشتغالها، على تنظيم وحضور عدد من اللقاءات والندوات وتجميع لوائح التجار والمهنيين المرتبطين بالاتحاد المغربي للشغل؛ مراعية في ذلك الإمكانيات المتاحة لتمثيل مختلف الجهات وضمان مشاركة المرأة التاجرة والمهنيين في هذا المؤتمر التأسيسي، رغم التفاوت الكمي الذي قد يلاحظ على الحضور النسائي، وهو المعطى السلبي الذي أكد أنه سيتم تجاوزه من طرف قيادة الاتحاد في القادم من المحطات.
أما فيما يخص الشق المادي لمهام اللجنة التحضيرية، فقد اشتغلت وفق المتحدث بدعم وتمويل من الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، حيث تعهد الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل ميلودي مخارق بتوفير جميع الشروط المادية لتنظيم المؤتمر الوطني التأسيسي.
وستتواصل أشغال المؤتمر، بعد الزوال بعقد جلسة ستخصص لمناقشة القانون الأساسي والمقررات والتوصيات والبيان العام، والبث فيها، مع تقديم نتائج أشغال لجنة الترشيحات وانتخاب اللجنة الإدارية.
بعد ذلك، ستعقد اللجنة الإدارية المنتخبة اجتماعها الأول لانتخاب المكتب الجامعي، ثم عقد الجلسة الختامية للإعلان عن نتائج المؤتمر التأسيسي واختتام أشغاله.