معزوز يلقي درسا افتتاحيا بكلية الحقوق بالدار البيضاء حول دور  الجهة في التنمية

0

احتضنت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالدارالبيضاء يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024 درسا افتتاحيا تحت عنوان ” الجهة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية الترابية “من تنظيم مسار التميز في الحكامة الترابية وماستر المهن الإدارية والأمنية، بشراكة مع مختبر القانون العام والعلوم السياسية، وذلك بحضور عميد كلية الحقوق بالدارالبيضاء، وأساتذة وباحثين وأكاديميين و رابحة صاليح رئيسة لجنة دائمة و سميرة أمهادي نائبة رئيس لجنة دائمة
وقد ألقى هذا الدرس الافتتاحي وسط حضور لافت لطالبات وطلاب الكلية الذين غصت بهم قاعة الاجتماعات، الخبير الاقتصادي ورئيس مجلس جهة الدارالبيضاء – سطات  عبد اللطيف معزوز الذي ابرز في مستهل كلمته، أن موضوع الحكامة الترابية من أهم المواضيع التي استأثرت باهتمام بالغ لدى الفاعل الترابي على وجه التحديد وحجر الزاوية في العمليات التنموية باعتبارها الإطار الأمثل لبلورة استراتيجية جديدة قادرة على بناء صرح التنمية المندمجة والمستدامة ولوضع تصور مجالي توافقي لمواجهة التحديات وتحقيق الرهانات المتوخاة .مشيرا، الى ان نجاح المشاريع والبرامج التنموية وضمان وقعها الإيجابي على المجال المستهدف يقترن اليا بالتنزيل السليم لمبادئ الحكامة الترابية باعتبارها الأسلوب الأمثل والأنجع والملائم لمتطلبات التنمية الترابية الدامجة والمتوازنة والمدخل الأساس لتوطيد الجهوية المتقدمة كورش جديد وبنفس مستجد و مفتوح للحكامة الترابية.
هذا اللقاء التواصلي الذي يسعى إلى انفتاح الجهة على الوسط الطلابي من خلال تقريب الطلبة من مدبري الشأن التنموي الجهوي، استعرض من خلاله  عبد اللطيف معزوز، مشاريع وبرامج البرنامج التنموي الحهوي 2022-2027، وهو برنامج طموح ومتنوع وواعد وقابل للإنجاز ومنبثق عن تصور مجالي مشترك يقوم على الإنصاف الترابي والحد من التباين الاجتماعي، حيث أشار إلى ان الدفع بهذا الورش إلى الأمام نحو مزيد من الفعالية والنجاعة ينبغي أن يتأسس على سياسة اللاتمركز حقيقية وواسعة، والانفتاح على الخصوصيات الجهوية وتثمين الرأسمال البشري والمادي مع تصنيف الإكراهات التي تقف امام عمليات التنفيذ ضمنها غياب الموارد البشرية والتقنية والافتقار للكفاءات والوسائل المساعدة وهي عوامل لا تساعد على اتخاذ القرار الجهوي بشروط الجودة والسرعة المطلوبة.
ذات اللقاء، عرف نقاشا تفاعليا ساهم في إشباع حاجيات الحاضرين الذين أغنوا هذا اللقاء النوعي باسئلة واستفسارات تبرز الاهتمام الموصول للطالب الجامعي بالتنمية الجهوية باعتبارها المنفذ الأساس لاستكمال صرح البناء الديمقراطي والتنموي .

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.