الرعد: نهائيات البطولة الوطنية لكرة القدم بالمحمدية كشفت عن مواهب تستحق أن تكون في مراكز التكوين

0

قال الأستاذ بوشعيب الرعد، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الرياضية لكرة القدم بالمغرب في تقييمه العام للنسخة الثانية للبطولة الوطنية  للفئات الصغرى ( البراعم، الكتاكيت، الصغار، الفتيان) في كرة القدم، التي احتضنتها مدينة المحمدية، أيام 21،20 و22 أكتوبر 2024، إن البطولة حققت أهدافها المرسومة، المتمثلة أولا في الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، وثانيا في توفير شروط الإقامة والراحة للوفود الرياضية، وثالثا في فسح المجال لكل اللاعبين القادمين من مختلف الجهات للتباري في أجواء رياضية تطبعها الروح الرياضية والتنافس الشريف.

وأوضح الأستاذ الرعد، في  تصريح لموقعنا على هامش اختتام هذه التظاهرة، أنه فيما يخص النقطة الأولى،  فقد نظمت هذه التظاهرة الرياضية،  تحت شعار” الرياضة الوطنية عماد الوحدة الترابية”، بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، وكان الهدف هوترسيخ مبادئ الروح الوطنية وحب الوطن في نفوس أجيال المستقبل، وجعل ذكرى المسيرة الخضراء محطة وطنية غالية للاحتفال بالهوية الوطنية وتجديد العهد بالصحراء المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وفيما يخص النقطة الثانية، أوضح الأستاذ الرعد، أن اللجنة المنظمة وجدت في البداية صعوبات في توفيرالمبيت للجميع، قبل أن يستدرك، أن تدخل السلطات الإقليمية بالمحمدية في شخص السيد عامل عمالة المحمدية، ساهمت بشكل كبيرليس في تذليل الصعوبات فقط، بل في تجاوزهذا المشكل بصفة نهائية، حيث تم توفير المبيت لكل الضيوف لاعبين ومرافقيهم.

ووجه بالمناسبة تحية شكر للسلطات المحلية، في شخص السيد العامل ومديري ومسؤولي المراكز (مركز المصباحيات، المدرسة الفلاحية، مركز السياحة، مركز دار الطالبة،..) على حسن استقبالهم للضيوف، مؤكدا بالمناسبة، أن حسن الاستقبال ترك أثرا طيبا في نفوس كل مسؤولي الوفود الرياضية الذين عبروا له عن شكرهم للمسؤولين بمدينة المحمدية.

كما شكر بالمناسبة رئيس المجلس البلدي بالمحمدية، الذي وضع الملاعب رهن إشارة الفرق وكل اللوجستيك الخاص بمثل هذه التظاهرات الرياضية، ورجال الوقاية المدنية ومنظمة الهلال الأحمر.

وبالنسبة للنقطة الثالثة المتعلقة بالمستوى التقني للتظاهرة الرياضية، فيمكن القول عموما، أن التظاهرة أبانت عن معطى أساسي يتمثل في كون مسؤولي الفرق، وخصوصا المدربين، قاموا بعمل جبار في تأهيل اللاعبين على المستوى البدني والتقني، والدليل على ذلك، التقنيات الفردية التي لاحظها الجميع،  وأعطى مثالا للمقابلة التي جمعت براعم أجيال العربي، وفريق الداخلة، وظهر فيها اللاعبون بمستوى تقني جيد، وهو الأمر الذي ينطبق على مقابلات أخرى. وأضاف الأستاذ الرعد، أنه كان يتمنى  حضورأعضاء اللجنة التقنية الوطنية في هذه التظاهرة الرياضية، لأن هناك لاعبين في نظره، يستحقون  التشجيع وأن يكونوا في مراكز التكوين.

تجدر الإشارة، إلى أن هذه التظاهرة الرياضية انتهت بتتويج كل من كتاكيت العين الرياضي الفاسي وبراعم أجيال العربي وصغار ماريساج وفتيان رجاء بساتين مكناس، أبطال هذه النسخة الثانية،

حيث تمكن فتيان فريق رجاء بساتين مكناس، ممثلا لجهة فاس-مكناس، من التتويج، بهذا اللقب بما مجموعه  10 نقاط، بعد تصدره لمجموعته، بتحقيقه ثلاثة انتصارات وتعادل واحد، في بطولة مصغرة ضمت خمس فرق، فيما تمكن فريق العين الرياضي الفاسي في فئة الكتاكيت، من الانتصار في المقابلة النهائية، على فريق أجيال العربي بأربعة أهدف مقابل هدف واحد.


وفي فئة البراعم، فاز فريق أجيال العربي في المباراة النهائية على فريق  آفاق المهيريز من مدينة الداخلة، بعد الاحتكام إلى ضربات الجزاء، كما تميزت مشاركة فريق  أجيال العربي في هذه البطولة، بحصوله على المرتبة الأولى في البراعم والثانية في الكتاكيت.

أما في فئة الصغار، فكان التتويج من نصيب فريق ماريشاج من مدينة الداخلة بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق جمعية الأمل الرياضية بني  طيلب هوارة بجهة سوس ماسة بعد الاحتكام إلى ضربات الجزاء.

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.