عاجل..قنبلة بعد قطار بوقنادل :المغاربة صنفان صنف كريم ساهم بدمائه وصنف بربري هاجم القطار المنكوب

كازاوي
لا تزال فاجعة حادث قطار المكتب الوطني للسكك الحديدية جروحها مفتوحة ، فرغم التعتيم الإعلامي الذي حاولت بعض الجهات إضفائه على تلك المصيبة ، خرجت أصوات من بين الركاب الناجين ،وروت مشاهد رهيبة ومرعبة تؤكد انه يوجد صنف من المغاربة يحملون كميات من الوحشية والبربرية لا توصف .
وفي هذا السياق خص أحد ركاب القطار كازاوي بتصريحات قال فيها انه بمجرد وقوع الحادثة فوجئ الركاب المنكوبون بهجمة جماعية لشبان على القطار واقتحام المقطورات المنحرفة عن سكتها ، ليس لإنقاذ أو إسعاف من يحتاج لذلك بل لسرقة ونهب امتعة واموال وهواتف الركاب الجرحى ، وزاد المصدر أن عددا من الركاب الجرحى عاينوا ممتلكاتهم تسلب منهم وجيوبهم يجري تفتيشها من طرف أولئك الهاجمين .
الى ذلك خرج شهود من ركاب القطار الزائغ الى وسائل الاعلام بشهادات تصب في ذات المنحى ، شهادات تخدش كل خطوات الكرم والتضامن الذي أبان عنه بعض من المغاربة وهم يتبرعون بدمائهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من جرحى الحادثة ، شهادات تؤكد ان الشعب المغربي صنفان شعب كريم معطاء ، لكن بقربه شعب شرير همجي ووحشي ليس في قلبه ذرة رحمة .