المنصوري تخرج عن صمتها وتقدم روايتها عن تجميد عضوية أبو الغالي

خرجت فاطمة المنصوري منسقة القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة، عن صمتها بخصوص قضية أبو الغالي، وأكدت تجميد عضويته ، جاءت بناء على تفعيل وتنزيل ميثاق الأخلاقيات الذي تم اعتماده “باش ننقيو الحزب”، مشددا على أن عدم تفعيل ها الميثاق سيعتبر مجرد شعار و”كفى من الشعارات”.
وقالت المنصوري،أمس الجمعة، في كلمة لها في أشغال الجامعة الصيفية المنعقدة ببوزنيقة،أن “المغاربة يطالبون بتنقية الأحزاب السياسية وقمنا باعتماد وثيقة الأخلاقيات ووافقنا عليها جميعا.. وبالتالي كل من تحوم حوله شكوك في ذمته بناء على شكايات يتم تجمد عضويته وإذا كان هناك حكم يقضي بإدانته فخصو يمشي فحالو من الحزب..وحنا ماشي محكمة باش نصدروا الأحكام”.
وعن أبو الغالي قالت المنصوري:“أنا لم أقل “نصاب”- ، بل توصلت بمجموعة من الشكايات تشكك في الذمة المالية.. وغذا إن لم نفعل قرار التجميد في حقه قبل متفركع القضية كانوا غادي يقولو نحن متواطئين في هذه القضية..وبالتالي سلمت الملف إلى المكتب السياسي الذي قرر بالاجماع تجميد عضويته والإحالة على الهيئة المختصة”.
وأضافت في كلمتها “كانت عندنا الجرأة، أي شكاية مبنية على حق، أي حاجة كتشكك فشي ذمة أخلاق مناضل أم مناضلة وتوصلت بها وحاولت نفهمها وتصنت للشخص المعني ومقنعنيش، غادي نحيلها على المكتب السياسي وله الصلاحية باش احسم فالموضوع، وللجنة الأخلاقيات باش تدرس الملف؛ نقطة إلى السطر”
و حول تورط بعض قياديي الحزب في ملف “إسكوبار الصحراء”، قالت المنصوري إننا “كحزب لم تكن لدينا أية معلومة وعشنا صدمة إنسانية وسياسية بسبب ما وقع.. وفي لحظة من اللحظات فكرنا بالرحيل لكننا قلنا لا .. لابد من مواجهة هذا الواقع بالحلول”.
وكشفت المنصوري “الناس كانوا كايحاسبونا من تفجر الملف لي عارفوا كلشي علاش ما درنا والو.. وحنا ما كانش عندنا حتى معلومة أبدا”، مضيفة “واش حنا بوليس واش حنا أمن كفاش غادي نقدروا نعرفوا أن هذا كايبيع المخدرات أم لا”.
وعن ارتباطها بأية جهة عليا ، نفت ذلك نفيا قاطعا ،مؤكدة أنها مستقلة،و أن “الذين يروجون لهذه الاشياء، ليس لديهم أي شرعية، لم يصوت عليهم شخص، ولم يعينهم الملك في منصب.”
وأضافت بشكل ساخر: « إذا قصدوا بـ “الفوق ” سيدي ربي، فإنني أتبناه، فأنا سيدة مؤمنة، وبنت الصالحين “. وتستطرد: ” إذا كانوا يقصدون الملك بهذا « الفوق:، فإني أتبناه أيضا، كما أتبنى خطاباته، فهو قائد البلاد “. وبعدذما استنفذت الخيارات، قالت مستدركة: “أما إذا كانوا يقصدون فوق آخر، فليخبرونا به أولا ”