انطلق عصر أمس الثلاثاء 13 غشت، المهرجان السنوي الثالث الحساسنة المزامزة للتبوريدة في فن التبوريدة و الذي عرف مشاركة مميزة لفرق التبوريدة، بحضور عامل عمالة برشيد نورالدين أوعبو ووفد رفيع المستوى.
وبالمناسبة وبعد الاعلان عن انطلاقة المهرجان بطلقة جيدة لفرقة المالكي، توالت فرق التبوريدة في خلق الفرجة للزوار الذين حجوا إلى المحرك بشكل مكثف.
من جهتها عبرت جمعية خيالة بني مجريش للفروسية التقليدية عن شكرها الجزيل لعامل عمالة برشيد والوفد المرافق له ، بالحضور الوازن والداعم لمهرجان الحساسنة المزامزة .
هذا الحدث البارز المنظم من قِبل جمعية خيالة بني مجريش للفروسية التقليدية المزامزة، بالتعاون مع جماعة لحساسنة وفعاليات المجتمع المدني، وبدعم من “فندق هو سبيتاليتي ان”.
حفل الافتتاح عرف عدة فقرات انطلقت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني، وتقديم عروض في رياضة الكاراطي قدمتها إحدى الجمعيات المحلية، والتي نالت استحسان وإعجاب الحضور.
كما شهد حفل الافتتاح عروضًا رائعة في فن التبوريدة ، كما تم استقبال وتشجيع أصغر فارس في المهرجان، كما قام السيد عامل الإقليم نور الدين أوعبو بزيارة للقسم التمريضي، حيث شكر الطاقم الطبي والتمريضي على الخدمات التي يقدمونها للفرسان، مشيدًا بدورهم في دعم التنمية البشرية.
وبنفس المناسبةأهدى رئيس جماعة لحساسنة، مرفوقًا بالفارس حسن المالكي، تذكارًا رمزيًا للسيد عامل الإقليم، تعبيرًا عن تقديرهم لدعمه المستمر لهذه التظاهرة التراثية.
وفي كلمته الافتتاحية وجه حسن المالكي مدير المهرجان، شكره لعامل إقليم برشيد
و رئيس جماعة لحساسنة ،
و أعضاء وفعاليات المجتمع المدني،و مقدمي السربات،
و نساء ورجال الاعلام، وكل الحضور ، حيث عبر أنه بكل فخر واعتزاز، وبمناسبة الذكرى 45 لاسترجاع اقليم وادي الذهب، نقف اليوم معًا لنعلن انطلاق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان لحساسنة المزامزة تحت شعار “التبوريدة عبق التراث وإحياء الأصالة”.
هذا المهرجان الذي أصبح موعدًا سنويًا يحتفي فيه أهل المنطقة وزوارها بتقاليدنا العريقة وبتراثنا الأصيل الذي تمتد جذوره في أعماق تاريخنا.
وأضاف المالكي إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم جميعًا باسم جمعية خيالة بني مجريش للفروسية التقليدية، وأشكر عامل اقليم برشيد وكل السلطات وفعاليات المجتمع المدني والدرك الملكي والقوات المساعدة والأطر الطبية والتمريضية، كما أود أن أشكر المجلس الإقليمي لبرشيد والمجلس الاقليمي لسطات و جماعة الحساسنة والعمال العرضيين وكل الجماعات المجاورة وأذكر منهم جماعة اولاد عبو، جماعة الغنيميين، بلدية برشيد، بلدية الدروة على دعمهم الكبير وتعاونهم المثمر في تنظيم هذا الحدث الثقافي والتراثي الهام. كما نود ان نشكر الساكنة على مساهمتها من اجل وضع آبارهم بغية جلب الماء رهن اشارة ادارة المهرجان
كما أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لفندق “هوسبيتاليتي إن” على رعايتهم ودعمهم السخي الذي يساهم في إنجاح هذا المهرجان.
وأضاف مدير المهرجان إن الفروسية والتبوريدة ليست مجرد رياضة أو استعراض، بل هي جزء من هويتنا وتاريخنا، وهي تعبير عن روح الأصالة والشجاعة التي توارثناها عبر الأجيال. ومن خلال هذا المهرجان، نهدف إلى ترسيخ هذه القيم وتوريثها لأبنائنا وبناتنا، وإبراز غنى تراثنا الثقافي لأصدقائنا وضيوفنا من داخل وخارج المنطقة.
ورحب حسن المالكي بكل زوار المهرجان وتمنى لهم إقامة طيبة واستمتاعًا بروعة العروض الفنية والأنشطة المتنوعة التي أعدت خصيصًا لهم.
ندعوكم للاستمتاع بهذه الأيام من الفروسية والفن والتراث، وتمنى أن تكون هذه الدورة الثالثة من مهرجان لحساسنة المزامزة دورة ناجحة ومميزة.