المخيمات الحضرية…هل هي للترفيه عن الاطفال أم حملات إنتخابية؟
الجميع يعلم الطريقة التي يسجل بها الاطفال في المخيمات الحضرية، فمثلا في مدينة الدار البيضاء، تجد الأغلبية المسيرة للمقاطعة توزع حصيص المقاعد فيما بينهم، فتجد أطفالا محظوظين يسجلون، وآخرون يحرمون من مخيم ممول من ضرائب آبائهم.
كما هو معلوم فالتخييم تشرف عليه ، وزارة الشباب بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم. فلماذا لا تسند مهمة التسجيل للمديريات الإقليمية للشباب ولمدراء دور الشباب، فيما المقاطعات تضع تحت اشرافهم الحافلات.
لكن عدد من صفحات المقاطعات تشكر رئيس المقاطعة لإشرافه على نجاح المخيم الحضري.
فهل النجاح يكون بالحافلات؟ وبالإقصاء والانتقاء؟