يعد موسم مولاي عبد الله أمغار من أكبر المواسم الدينية والثقافية في المغرب، حيث يشهد إقبالاً كبيراً من الزوار سنوياً، وهو ما يتطلب استعدادات وترتيبات امنية كبيرة و مهمة لإنجاحه، خاصة بعد تمديده بزيادة يومين اضافية عن تاريخ التنظيم المعتاد حيث سينظم في الفترة الممتدة ما بين 9 إلى 18 غشت 2024 .
ولضمان نجاح فعاليات الموسم، تقوم السلطات المحلية والأمنية باتخاذ ترتيبات وتدابير أمنية مهمة، أبرزها تلك المنوطة بعناصر القوات المساعدة التي تشرف عليها القيادة الإقليمية بقيادة القائد الإقليمي الكولونيل عبد المطلب بن سملالي، والتي عملت على توزيع وتتبع 700 عنصر من القوات المساعدة في فضاء الموسم.
وتنتشر هذه العناصر على شكل دوريات راجلة لتأمين فضاء الموسم من جميع جوانبه وخاصة بفضاء المحرك الرئيسي والثانوي، وفضاء السهرات الدينية والفنية، ووسط الجمهور في فضاء الألعاب، ووسط الخيم، وتنظيم السير والجولان رفقة عناصر الدرك الملكي، والوقوف على توزيع البارود على مقدمي سربات الخيل المشاركة، وهو ما يعكس بالملموس الدور الفعال الذي تلعبه عناصر القوات المساعدة وسط فضاء الموسم.
كما سخرت القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، جميع الإمكانيات اللوجستيكية والبشرية لتأمين مرور الموسم السنوي في أحسن الظروف.
وتضيف نفس المصادر أن ، القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة والوحدات المتنقلة للدرك الملكي قد عملت على توظيف 1100 دركي و 140 سيارة و 70 دراجة نارية وتجهيزات متطورة في خطوة استباقية لتأمين فعاليات هذه المناسبة، وذلك على مستوى فضاء الموسم أو على طول الطرق، سواء المحيطة او المؤدية الى فضاء الموسم، حيث تنتشر وحدات الدرك الملكي المتنقلة وكوكبة الدارجين.
