أكدت عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، خلال أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدار البيضاء، على أن الوضعية مقلقة جدا، حيث المدينة تعاني إجهادا مائيا حقيقيا، وخصوصا الجهة الجنوبية للدار البيضاء، تعرف مشكلا كبيرا، فتقريبا هناك شبه انعدام للماء، وبالتالي كان علينا اتخاذ إجراءات ضرورية.
وأثنت عمدة البيضاء على العمل الذي تم القيام به في الأشهر الأربعة السابقة موضحة أنه كان سابقا مع الزمن حتى لا يتقطع الماء على الجهة الجنوبية للدار البيضاء ودار بوعزة والنواصر وغيرهما، مضيفة أن الأشغال تم إنجازها في 4 أشهر وتم ربط القنوات المائية القادمة من وادي أبي رقراق الذي يأتينا منه الماء إلى شمال المدينة، بالجهة الجنوبية للمدينة، حيث دقت ناقوس الخطر بخصوص الوضع المقلق للوضع المائي بالمدينة، كاشفة أن العاصمة الاقتصادية أصبحت تعتمد بشكل كامل على المياه القادمة من واد أبي رقراق.
وأشارت المتحدثة إلى أنه 4 أشهر الماضية أنقذنا الدار البيضاء لأن خزان الجهة الجنوبية شبه مغلق لأنه تقريبا ليس به ماء، لكن الآن يأتي الماء من أبي رقراق إلى الدار البيضاء.
وأضافت نبيلة الرميلي أن الدار البيضاء تتوفر على مخزون ماء ضئيل ويتم الاستعانة به حتى لا نستنزف واردات أبي رقراق، كما تم خفض الصبيب لأنه يمكن ترك الأمور على حالها.
وحذرت الرميلي ساكنة البيضاء من إهدار المياه واستعمالها بدون عقلنة، مع إضافتها أن الكميات التي تتوفر عليها سنسير بها في الأشهر المقبلة، ولا نريد قطعه بشكل نهائي أو مؤقت، لهذا يجب التعاون حتى لا نصل إلى هذا الوضع، مذكرة أنه في فترة الصيف تستهلك المياه بكثرة خصوصا في يوليوز وغشت وشتنبر، إذ تكون ذروة استعمال الماء وتصل إلى كميات خيالية.