عملية تسليم بودريقة لا تزال في مراحلها الأولى وسوف تستغرق بعض الوقت
عملية تسليم بودريقة لا تزال في مراحلها الأولى وسوف تستغرق بعض الوقت
أكد مكتب النيابة العامة بمدينة هامبروغ الألمانية أن إجراءات تسليم الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، لازالت في مراحلها الأولى وسوف تستغرق بعض الوقت.
وأوضح المصدر نفسه، أن “عملية تسليم المعتقل، محمد بودريقة، لا تزال في مراحلها الأولى وسوف تستغرق بعض الوقت”، وفق تعبيرها، مشيرة إلى أنه لم يتم تحديد موعد لاتخاذ القرار بشأن التسليم بعد ولا يمكن التنبؤ به في الوقت الحاضر”، حسب المراسلة ذاتها.
وكشف الادعاء الألماني، في المراسلة نفسها، أنه “ينتظر استلام الطلب الرسمي من السلطات المغربية”، مضيفا أنه “فور وصول الطلب الرسمي من السلطات المغربية، سيتم فحصه وقد يلزم الأمر الحصول على المزيد من المعلومات من السلطات المغربية”.
وتابع: “ستطلب النيابة العامة الفدرالية من محكمة الاستئناف العليا المختصة في هامبورغ الإعلان عن إمكانية التسليم، قبل أن مكتب المدعي العام بطلب إلى المحكمة الإقليمية العليا المختصة في هامبورغ لقبول التسليم”.
وشدد الادعاء العام الألماني أن” بودريقة له كامل الحقوق القانونية مثل جميع المواطنين غير الألمان”، وسيكون، حسب المراسلة ذاتها، بإمكانه التعليق على هذا الطلب، وفي حال قبول المحكمة الإقليمية العليا لطلب تسليمه، فيتعين الحصول على ترخيص من وزارة العدل الاتحادية، قبل تنفيذ عملية التسليم.
وكان مكتب الادعاء العام في هامبورغ أكد لـ”العمق” أن السلطات الألمانية اعتقلت رئيس الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، وشرعت في إجراءات تسليمه للسلطات المغربية.
وفي هذا الصدد، قال الادعاء العام بهامبورغ: “جرى اعتقال بودريقة في مطار هامبورغ بتاريخ 16 يوليوز بناء على طلب الاعتقال المؤقت من قبل السلطات المغربية. وهو الآن رهن الاحتجاز في انتظار تسليمه، وقد بدأ مكتب المدعي العام في هامبورغ إجراءات التسليم”.
وكان بودريقة قد سافر من الإمارات إلى ألمانيا بطلب من المدرب الألماني زينباور، الذي اقترح على مسؤولي الفريق الأخضر اللقاء به في هامبورغ الألمانية، حيث كان يخضع للعلاج، بسبب فيروس أصيب به،ليتم توقيفه بمطار هامبورغ وإخضاعه للمراقبة.