أبوالغالي : أتعرض لحملة تضليل وتشهير وقذف مغرضة تقودها بعض الأطراف الجبانة ضدي

أبوالغالي : أتعرض لحملة تضليل وتشهير وقذف مغرضة تقودها بعض الأطراف الجبانة ضدي
أكد صلاح الدين أبو الغالي عضو القيادة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس جماعة مديونةبجهة الدارالبيضاء سطات، والبرلماني عن نفس الدائرة الترابية،أنه يتعرض منذ مدة لحملة “تضليل وتشهير” ، وفق ماكتبه على حسابه بالفايسبوك،مشيرا إلى أن من يقف وراء هذه الحملة “أطراف جبانة”،تستهدف مصداقيته وعمله السياسي وخدمته للصالح العام.
وكانت أخبار وفيديوهات انتشرت في الأيام الماضية تتهم أبو الغالي بربط تجزئة له بالكهرباء بطريقة غير قانونية،وهو مانفاه بنشر شهادة صادرة عن المكتب الوطني للكهرباء تنفي ذلك(رفقته نسخة من هذه الشهادة)
ومما جاء في تدوينة أبو الغالي
“أتعرض في الآونة الأخيرة لحملة تضليل وتشهير وقذف مغرضة تقودها بعض الأطراف الجبانة ضدي بقصد الإساءة إلى شخصي، أخرها اتهامي من طرف موقع إخباري بسرقة الكهرباء كرئيس جماعة، و المضحك أني حاربت هذه الظاهرة بكل قوة بجماعة مديونة منذ سنين بيد من حديد !!!!!
وأشدد على أن هذه الحملة المغرضة الجبانة تحاول نشر أخبار زائفة وفي كثير من الأحيان مضحكة لا أساس لها من الصحة بغرض استهداف مصداقيتي المهنية والمس بكرامة عملي السياسي ولا يهمني الخوض في هوية الأشخاص الذين يختبؤون وراء هذه العملية بقدر ما يهمني أن أتوجه وأنصح الشباب المقبلين على العمل السياسي والعمل على خدمة الصالح العام، والذين أناضل بكل ما أوتيت من قوة من أجل استقطابهم و تشجيعهم على الالتحاق بالحياة السياسية والانخراط في العمل النضالي والحزبي. أقول لهؤلاء الشباب والشابات، لا تخشوا صعود الجبال حتى لا تعيشوا أبد الدهر بين الحفر كما يقول الشاعر، فالحياة السياسية والعامة في بلدنا الحبيب، هي أجمل وأطيب وإن تعرضتم لبعض الاتهامات الواهية والزائفة والضربات من تحت الحزام، فلن يمسكم سوء أبدا إن كان الله يعلم في قلوبكم خيرا في مصلحة البلد والصالح العام، وإن كنتم ذو تربية حسنة وأخلاق عالية وكفاءة صادقة، فطريق النجاح ليست محفوفة بالورود، ولكن سلكها مليء بحلاوة التحديات وتذكروا أن النصر لا يكون إلا على الأعداء، فكونوا واثقين أن العدو السياسي هو أفضل شيء يمكنه أن يحصل لكم، وإن لم يكن لكم عدو سياسي فاعلموا أنكم على وشك الفشل والاندثار، لأن العدو يضيء الطريق “ولتستبين سبيل المجرمين” كما قال رب العلمين في كتابه الكريم، فالمسألة ليست قضية استسلام بل قضية قيام واستعداد. و أن بعض الخطابات السياسية المتشائمة و العدمية ، والتي تتميز بشعبوية جوهرانية، ليست غايتها سوى تلطيخ العمل السياسي النزيه والأخلاقي فقط، بل هدفها الأساسي هو إبعاد الشباب عن الانخراط في مغرب الغد.
صلاح الدين أبوالغالي”