شؤون محلية

وكيل لائحة البيئة و التنمية بالدار البيضاء أنفا يخرج عن صمته

أصدر عبد الصمد وسايح وكيل لائحة البيئة و التنمية بالدائرة الانتخابية الدار البيضاء أنفا بيانا للرأي العام يدين فيه مجموعة من الخروقات التي شابت العملية الانتخابية بالدائرة على مجموعة من المستويات و التي لا تستبعد وقوف العبثيون و المتكالبون على السلطة كما سماهم لترجيح كفة أحزاب على أخرى كما أدان نص البيان عدم حماية المؤسسات التعليمية من المتاجرين بالأصوات ألانتخابية و عدم السماح له بولوج القاعة المركزية للفرز بعمالة مقاطعات أنفا، و التأخر في إعلان نتائج الانتخابات.

كل هذه الأمور تجعل من النتائج المعلنة محط شك حسب البيان، و في اتصال هاتفي مع عبد الصمد وسايح و الذي هو في نفس الوقت رئيس المجلس الجهوي للمجتمع المدني و مؤسس حركة الشباب الملكي في يناير 2011 ، ان النتائج التي حصلنا عليها لا علاقة لها بالواقع و أنه من المؤكد أن هناك خلل واضح في مسار احتساب الأصوات من مكاتب التصويت خاصة اننا لم نتمكن من تغطية المكاتب بالمراقبين بسبب التمييز الذي تمارسه وزارة الداخلية في دعم الأحزاب و التي تحسم النتيجة لصالح أحزاب بعينها، و هناك مكاتب حصلنا فيها على صفر صوت في الوقت التي زارها عدد مهم من الناخبين و صوتوا لصالحنا، لقد فتحنا لائحة لتسجيل المصوتين لصالح لائحتنا و سيطالبون بمآل أصواتهم فهم ناخبون و من حقهم معرفة مآل أصواتهم ما دامت غير معلنة في النتائج.

و حول الأسباب التي جعلت حزب البيئة و التنمية المستدامة لا يفوز بمقعد إنتخابي بدائرة أنفا رغم شعبية وكيل لائحته، أصر وسايح على وجود من يحاصر تحركاتي منذ 2011 بعد اختيار حركة الشباب الملكي النضال المستقل بعيدا عن المؤسسات و هذه الأمور تؤثر كثيرا في مجموعة من الأنشطة التي اقوم بها ثم قرار الحزب الخروج من حزب الأصالة و المعاصرة و إعادة تأسيس قواعده من جديد حفاظا على مشروعه المجتمعي البيئي يجعله عرضة للمضايقات من طرف العبثيون، المتكالبون على السلطة و الذين يعتبرون أنفسهم فوق الجميع حتى إرادة الشعب فإما أن تكون معهم أو يحاربوك بشتى الوسائل، و أكد وسايح أن الاستسلام للأمر الواقع و الابتعاد عن السياسة ليس في قاموسه حتى لو كلفه الأمر حياته نحن نحمل هما و رسالة كنا ضحايا للسياسات العبثية السابقة و لن نسمح بإعادة السيناريو مع أجيال المستقبلية.

يبدوا أن الانتخابات التشريعية لم تكن عند بعض الأحزاب بردا و سلاما كما كان متوقعا و انه بمجرد مراجعة لائحة الدعم العمومي المقدم للأحزاب و مقارنتها مع لائحة الأحزاب الفائزة في الاستحقاقات سنكتشف أن العملية الانتخابية محسومة قبل بدايتها بالدعم المقدم للأحزاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى