مواقف السيارات بالمحمدية خارج المراقبة القانونية

تفيد الأخبار الواردة من مدينة المحمدية بجهة الدار البيضاء سطات، أن مواقف السيارات بمدينة الزهور تعيش فوضى عارمة منذ أكثر من 6أشهر،حيث تحرم الجماعة من مداخيل هذه المواقف وتستفيد منها جهات مجهولة.
مصادر مطلعة أكدت ل”كازاوي” أنه بعد نهاية صفقة كراء هذه المواقف منذ حوالي6أشهر،تم إطلاق طلبات عروض مرتين ، المرة الأولى لم يتجاوز أعلى عرض مقدم لكراء هذه المواقف 100مليون سنتيم،علما أن ثمن الكراء السنة الفارطة كان يتجاوز 300مليون سنتيم(307مليون سنتيم)،وبعد إطلاق طلب عرض ثاني قدمت إحدى الشركات عرضا بقيمة300مليون سنتيم،لكن رئيس جماعة المحمدية هشام آيت منا رفض العرض وحدد سقف324مليون سنتيم كأدنى ثمن لكراء مواقف السيارات بمدينة الزهور فألغي العرض الثاني واسترجعت الشركات التي وضعت عروضها مبلغ الضمانة المحدد في 30مليون سنتيم،لتدخل المدينة في فوضى الاستغلال العشوائي المتحكم فيه هذه المواقف التي تدر ذهبا خاصة مع اقتراب فصل الصيف والاقبال الذي تعرفه المدينة.
أصابع الاتهام ،وحسب ذات المصدر،تشير إلى استمرار الشركة القديمة في استغلال هذه المواقف خفية وبشكل مستتر ،عبر مجموعة من أصحاب الجيليات الصفراء و الزرقاء والبرتقالية وباقي الألوان،مما يستدعي فتح تحقيق في الموضوع، خاصة وأن الأمر يتعلق بحرمان خزينة الجماعة من مداخيل مهمة، هي مال عام يتم الاستيلاء عليه بطرق ملتوية وغير قانونية، فمن المسؤول؟