ترأس عامل اقليم سطات ابراهيم أبو زيد رفقة رئيس جامعة الحسن الأول عبداللطيف مكرم حفلةاختتام فعاليات النسخة 13 لجائزة مولاي الحسن للالعاب الجامعية الكبرى، والمؤتمر الوطني للرياضة بجامعة الحسن الأول بسطات.
الحفل الختامي الذي حضره عامل الاقليم ووفد رفيع المستوى إلى جانب رؤساء وعمداء جامعات وطنية ودولية مساء الخميس9 مايو، عرف مشاركة فعالة للطلبة من مختلف الجامعات والذي أثتوا فضاء الاحتفال بالأعلام والوصلات الفنية الوطنية، كما تميز بتوزيع الجوائز على الفائزين حيث توج فريق معهد علوم الرياضة بسطات بكأس الأمير مولاي الحسن متقدما على فريق المدرسة العليا للأساتذة بتطوان الذي احتل المركز الثاني فيما عادت المرتبة الثالثة لفريق المعهد الملكي لتكوين الأطر بالرباط.
وفي كلمة بالمناسبة أكد عبداللطيف مكرم رئيس جامعة الحسن الأول بسطات ان هذه التظاهرة تعتبر مناسبة للمنافسة الرياضية و فرصة مثيرة للطلبة للاستفادة من تجارب وتفاعلات طلبة الجامعات الأخرى، تشمل كيفية تبادل الخبرات والمعرفة من خلال الفعاليات الرياضية بين الجامعات المختلفة، والمساهمة في تنويع وتحسين تجربة الطلبة وتطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، و تقديم أمثلة على تجارب ناجحة سابقة لطلبة الجامعات في التعاون والتبادل فيما بينهم.
وأضاف مكرم أن تنظيم جائزة مولاي الحسن للألعاب الرياضية، تعد فرصة لتجسيد وتأكيد الارتباط المثين بين عموم الشعب المغربي والعرش العلوي المجيد، كما وجه شكره وامتنانه للأساتذة والطلبة والأطر وكل الوفود المشاركة وإلى كل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة .
واكد مكرم أنه بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، تحقق الرياضة الوطنية، منذ سنوات، النجاح تلو الآخر في كبريات المحافل القارية والعالمية، رافعة العلم الوطني عاليا على الساحة الدولية.
ولعل هذه التظاهرة المنظمة من طرف المدرسة الوطنية للتجارة والتسييرجامعة الحسن الاول بسطات، في نسختها 13، يضيف مكرم أصبحت مناسبة لتثمين جسور الصداقة والتواصل بين مختلف البلدان المشاركة،مركزا على أن الدورة القادمة ستعرف مشاركة افريقية بمناسبة احتضان المغرب لكأس افريقا 2025 إضافة إلى مشاركة طلبة اسبانيا والبرتغال بمناسبة تنظيم المغرب لكأس العالم 2030.
ومن جهته وبمناسبة اختتام الدورة 13 لجائزة مولاي الحسن عبر محمد مخروط مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالنيابة بسطات، على ان هذه الفترة تعد أكثر من أي وقت مضى، عنصرا محوريا في المشروع المجتمعي الوطني القادر على إشاعة قيم المواطنة والتماسك والتسامح، فضلا عن كونه رافعة أساسية للتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية، موجها رسالة شكر وتقدير للفائزين والمشاركين والحاضرين، ومنوها بالفريق المنظم والمؤطر لهذه التظاهرة الغالية، معتبرا هذه التظاهرة فرصة مميزة للطلبة للتعرف على ثقافات جديدة وتكوين صداقات مع شباب من مختلف أنحاء المملكة، ومشيرا على ان هذا الحدث لا يقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل يتضمن أيضا جانبا علميا هاما يتمثل في المؤتمر الوطني الرياضي الذي يناقش مواضيع علمية ذات صلة بالرياضة الحديثة، الذي شارك فيه نخبة من الخبراء و الباحثين و الرياضيين.
واضاف مخروط أن اختيار موضوع شعار هذه الدورة لعنوان ” الرياضة والتكنولوجيا : من خلال ثورة الذكاء الاصطناعي”، يجسد راهنية التكنولوجيا في خدمة الرياضة
وبالتالي ، لا يمكن اعتبار جائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى مجرد حدث رياضي عابر، بل هي ملتقى فريد يجمع بين الرياضة والعلم والثقافة وفرصة ثمينة للطلبة لتطوير مهاراتهم واكتساب خبرات جديدة وإلهامهم لبناء مستقبل أفضل.
و للإشارة ان هذه التظاهرة عرفت النور مع جمعية مغرب الرياضات، و تعتبر حدثا دأبت المؤسسة على تنظيمه منذ سنة 2011. وتعد جائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى اكبر حدث رياضي جامعي على المستوى الوطني والإفريقي، حيث تستقطب مشاركة واسعة من طلاب الجامعات المغربية، على مدار أربعة أيام، يتنافس فيها الطلاب في مختلف الألعاب الرياضية الفردية والجماعية، وسط أجواء من الحماس والتشويق.
و ان هذه النسخة عرفت مشاركة مهمة للطلبة من مختلف الجامعات المغربية في منافسة رياضية تضم مختلف التخصصات الرياضية الفردية والجماعية. من قبيل ، كرة القدم؛ العاب القوى؛ رمي الجلة إلى غير ذلك.
وتعتبى التظاهرة فرصة مميزة للطلبة للتعرف على ثقافات جديدة وتكوين صداقات مع شباب من مختلف أنحاء المملكة، كما لا يقتصر هذا الحدث على الجانب الرياضي فقط، بل يتضمن أيضا جانبا علميا هاما يتمثل في المؤتمر الوطني الرياضي الذي يناقش مواضيع علمية ذات صلة بالرياضة الحديثة.
