ألتمس من زملائي الانضباط للمؤسسة وقراراتها كمؤسسة بهياكلها وهيآتها

▪︎عبد الإله فراخ

0

زملائى و أصدقائي داخل الجامعة الوطنية لعمال الطاقة لقد لمستم بأم عينكم هذه الأيام الأخيرة سلوكات تمس بكرامتنا ككهربائيين وكرامة مؤسستنا النقابية في مجموعة من المدن،وهذا ما كنا نشير إليه مرارا و منذ مدة سواء عبر تدوينات في الفضاء الأزرق أو الأخضر أو عبر الخرجات الاعلامية:الضفدعة…
فأجدد ملتمسي وطلبي الملح لجميع الزملاء والاخوة بعدم الانسياق إلى ما يدعو له بعض المتربصين بتكتلنا وتلاحمنا وقوتنا لأن غايتهم هو تشتيتنا إلى مجموعة وإضعاف وحدة الكهربائين،لكي نصبح طعما سهلا لأصحاب المخطط الحقيقيين.
وهنا أقصد المتربصين من خارج قطاعنا،أما زملائي الذين لهم ملاحظات حول بعض الملفات فأشهد الله بأنني أكون مقتنع بها حينما أشرف عليها من نفس النافذة التي تشرفون منها ولكن إذا غيرت المكان أجد الأمر كذلك صائبا عند الآخر بناء على معطيات، وهذا مثل قراءة العدد ستة بالعدد تسعة من الجهة المقابلة.
ألتمس من زملائي الانضباط للمؤسسة وقراراتها كمؤسسة بهياكلها وهيآتها و وضع اليد في اليد والتلاحم من أجل القوة في الترافع والدفاع عن الحقوق والمكتسبات التاريخة التي أشم رائحة الطبخة للمس بها.والكل يتابع ماذا يجري عند القطاعات الشبيهة لنا.
أضيف المثال الشعبي المغربي “ما يحك ليك غير ظفرك ومايبكي ليك غير شفرك” لايجب أن تعولوا على الاخر بالأحرى النقابة الأم لأنها أصبح تعيش مشاكل تنظيمية خطيرة وكبيرة وفي مجموعة من القطاعات وسوف تسمعون استقالات جماعية في مجموعة من القطاعات المنضوية تحت لواءه،وهذا كذلك مدبر حتى تكون ضعيفة ومنهكة أثناء الترافع ()
وكديل على ذلك هو العدد الضعيف للحضور في مسيرات فاتح ماي بالمقارنة مع السنوات الأخيرة وكذلك قلة الحضور النوعي السياسي في المنصة الشرفية باستثناء رئيسة مقاطعة سيدي بليوط والضعف والتخبط والارتجالية في تنظيم مسيرة فاتح ماي الأخير.
المهم فهموني ولا تلموني لأن الايام المقبل القادمة ستوضح لكم عدد اللكمات وخطورتها على مكتسباتنا وحقوقنا.
فيقوا عفاكم لأن السؤال الكبير العريض الذي يجب أن يطرحه كل شخص منا،هل نريد أنكون او لانكون؟

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.