فشل قياديو حزب الاستقلال بقيادة الأمين العام نزار بركة، في الوصول إلى توافق حول لائحة اللجنة التنفيذية التي سيعرضها بركة على المجلس الوطني للمصادقة عليها.
ولم تفلح المفاوضات التي جرت طيلة ليلة السبت واستمرت إلى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد في الوصول إلى نتيجة تذكر،بل إن مصادر من داخل المؤتمر أكدت أن نزار بركة غادر مقر المؤتمر وأن مقربين منه أكدو أن تأجيل اجتماع المجلس الوطني للمصادقة على لائحة اللجنة التنفيذية أصبح يفرض نفسه ولامناص منه.
ذات المصدر أكد أن اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية وعددهم 34عضوا وعضوة من أصل 107مرشحا ومرشحة أمرا صعبا ومعقدا ويتطلب وقتا كبيرا،خاصة وأن نزار بركة دشن منهجية تقضي بفتحه نقاشا مع كل المرشحين والمرشحات للجنة التنفيذية ولم يستطيع أن يستقبل منهم إلا عددا قليلا.
هذا الرأي لايوافق عليه عدد كبير من أعضاء المجلس الوطني، الذين عبرو عن توجسهم من التغير الملحوظ على نزار بركة مباشرة بعد إعادة انتخابه أمينا عاما،حيث بدا وكأنه يقود انقلابا على تيار عبد القادر الكيحل ،الذي يجمع حوله بقايا مناصري حميد شباط الأمين العام السابق الذي اطاح تحالف حمدي ولد الرشيد ونزار بركة ، وتيار حمدي ولد الرشيد الرجل القوي في الحزب في الولاية السابقة ،والذي اتهمته جهات داخل الحزب بإنزال كبير لمؤتمرين من الأقاليم الجنوبية ،عدد كبير منهم لايحمل صفة مؤتمر وقدرتهم ذات المصادر ب700شخصا،للتحكم في تكوين اللجنة التنفيذية.
وكان حزب الميزان قد عقد مؤتمره الوطني 18ايام 26و27و28أبريل الجاري ببوزنيقة.