سياسة

بلوكاج بالمؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال

مازالت أشغال المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال المنعقد ببوزنيقة متوقفة بسبب خلافات حول من يرأس المؤتمر.
ولك تفلح التدخلات في رفع حالة البلوكاج،والحسم من إسم رئيس المؤتمر ،حيث يدفع نزار بركةبعبد الصمد قيوح لترؤس المؤتمر الوطني، فيما يدافع التيار الآخر الذي يقوده حمدي ولد الرشيد، عن تولي عبد الواحد الأنصاري رئاسة المؤتمر.
وقد طفا الخلاف مباشرة بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني، في حدود الساعة السابعة مساء، حيث طلب من الصحافة مغادرة القاعة وأعلن عن الشروع في عقد جلسة مغلقة للمؤتمر بعد 15 دقيقة من انتهاء الجلسة الافتتاحية، ولكن تبين أنه تعذر مواصلة الأشغال بسبب الخلافات حول رئيس المؤتمر، حيث توارى أعضاء اللجنة التنفيذية إلى الخلف لعقد لقاء لتسوية المشكلة، وانتشر المؤتمرون في مركب بوزنيقة في انتظار بدء الأشغال.
وحسب مصدر من الحزب، فإن رئيس المؤتمر سيكون له دور موجه لأشغاله، خاصة أن هناك خلافات حول عضوية اللجنة التنفيذية.
وبالموازاة مع ذلك ،عرف المؤتمر إنزالا كبيرا لمؤتمري الأقاليم الجنوبية الموالين لحمدي ولد الرشيد،حيث قدرت مصادر مطلعة عدد الأشخاص الذين تم إدخالهم للمؤتمر بدون صفة أكثر من 700شخص،مما يجعل المؤتمر على كف عفريت

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى