حصيلة أمن البيضاء في التصدي لجرائم التزوير في الوثائق الصحية

مواصلة للعمليات الأمنية بالدار البيضاء للتصدي لجرائم التزوير في الوثائق الصحية الخاصة بوباء كوفيد-19، عالجت مصالح الأمن الوطني، خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 24 شتنبر الجاري، إحدى عشرة (13) قضية.
وفي حصيلة إجمالية لهذه العمليات الأمنية المستمرة منذ إعلان حالة الطوارىء الصحية إلى غاية يوم 24 شتنبر الجاري، تمكنت المصالح الأمنية من معالجة 170 قضية، أسفرت عن ضبط ما مجموعه 334 شخصا في حالة تلبس بتزوير هذه الوثائق أو استعمالها رغم العلم بزوريتها، من بينهم 317 شخصا من أجل تزوير اختبارات الفحص عن عدوى كوفيد-19 و17 آخرين من أجل ترويج مواد صيدلية مهربة خاصة بالكشف عن فيروس كوفيد-19.
وقد مكنت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضايا من حجز شهادات اختبار مزورة (PCR)، فضلا عن ضبط جوازات تلقيح مزورة وحدة للكشف السريع عن فيروس كوفيد-19، بعضها تم ضبطها خلال عمليات المراقبة الحدودية مهربة من الخارج، فيما البقية هي عبارة عن مواد صيدلانية جرى حجزها بعد رصد وتوقيف المتورطين في ترويجها بشكل غير مشروع عبر مواقع التجارة الإلكترونية.
وقد تم إخضاع جميع الأشخاص المضبوطين، بمن فيهم المواطنون المغاربة والأجانب، وكافة المساهمين والمشاركين في عمليات التزوير واستعماله، لأبحاث قضائية تحت إشراف النيابات العامة المختصة ترابيا، مع تقديمهم أمام العدالة بعد الانتهاء من إجراءات البحث.
وتواصل مصالح الأمنية بالبيضاء بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومع السلطات العمومية والصحية المختصة، عملياتها الرامية للتصدي لهذا النوع من الجرائم التي تهدد الأمن الصحي.