اقتصادمجتمع

المضاربة في سوق الجملة تلهب أثمنة الأسماك بالبيضاء

طيلة شهر رمضان عرفت أنواع السمك المعروضة في مختلف اسواق العاصمة الاقتصادية ارتفاعا في الأسعار ، حتى عجز البعض عن اقتنائه خصوصا الأسماك البيضاء مثل ” الميرلان والصول ” التي دأب المواطن على استهلاكهما في هذا الشهر الفضيل ، ويكفي أيضا أن نذكر بأن الأسماك ” الشعبية ” كالسردين والسمطة والشرن وكابيلا تراوحت أثمنتها طيلة هذه المدة مابين 15 و25 درهما للكيلوغرام الواحد، وهي أثمنة مرتفعة جدا بالنسبة لهذه الأنواع من الأسماك ، إلا أن المواطن لم يجد بدا من اقتنائها إذ تبقى هي الأرخص بالنسبة إليه ، أمام غلاء الأنواع الأخرى ، وبشهادة تجار من سوق الجملة للأسماك فإن البيضاويين يستهلكون الأسماك خلال هذا الشهر الرمضاني بأثمنة جد مرتفعة عن أصل سعرها الحقيقي ، العجيب أن الوفرة في الأسماك ظاهرة للعيان ولا يعوزها أي خصاص ومع ذلك لا تنخفض الأثمنة المرتفعة ، وإن انخفضت لن تنزل عن نسبة 5 في المئة كأقصى تقدير ، واستغرب عدد من المستهلكين هذا الارتفاع الصاروخي في سعر الأسماك بمختلف أسواق التقسيط ، علما أننا نتواجد بمدينة شاطئية يمتد على مسافة تفوق 35 كيلومترا ومع ذلك ، نجد سعر الأسماك جد مرتفع حتى على الأسعار التي يباع بها في مدن داخلية ، وأكد تجار بأن السبب الرئيس في ارتفاع الأثمان يعود إلى المضاربة التي يشهدها سوق الجملة غذ هناك من يعمد إلى الزيادة في أثمنة الصندوق حتى أن أثمنة الأسماك اضحت مرتفة بنسبة فاقت 50 في المئة ، يحصل هذا أمام غياب أي تدخل لحماية المستهلك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى