شؤون محلية
المجتمع المدني بالبيضاء يضع المجلس الجماعي في قفص الإتهام بسبب ” ويكازابلانكا “

وصفت منظمات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء،العلامة المجالية الجديدة للعاصمة الاقتصادية “ويكازابلانكا”، بأنها ‘ تهدف إلى دفن هوية و تاريخ و ثقافة البيضاويين عبر اعتماد رمز بالحروف اللاتينية بعيدا عن اللغة الدستورية الرسمية للمغاربة ‘.
و طالبالمجلس الجهوي للمجتمع المدني في بيان له، توصلت جريدة كازاوي بنسخة منه، ” والي جهة الدار البيضاء سطات و قضاة المجلس الأعلى للحسابات، بالقيام بتفحيص المعطيات حول الألية التي تم اعتمادها لتمرير الصفقة و اختيار الهوية المجالية لمدينة يسكنها “.
ولفت المجلس في بيانهأنه، ” تفاجأ باعتماد علامة مجالية للمدينة تحت إسم “ويكازابلانكا”، دون تشاور أو إخبار في الموضوع “، و هوما اعتبره المجلس “سياسة الأمر الواقع التي تريد فرضها بعض الجهات على البيضاويين، بالإعتماد على بعض المدفوعين من يريدون فرض الوصاية على الفاعل الجمعوي بالجهة و جعلهم الناطقين الوحيدين الرسميين بإسمه دون اعتماد أي ألية تشاورية دمقراطية “.
وبخصوص القيمة المالية لهذه العلامة المجالية الترويجية، اعتبرها المجلس، ” إستمرار في استنزاف ثروات المدينة لحساب شركات معينة تجدها تستفيد من الصفقات بشكل أصبح يدعوا إلى الاستغراب و الشك و إهمال المقاولات الشبابية المشهود لها بالكفاءة و المصداقية ” .
كما رأى المعترضون على هذه العلامة المجالية، أن “إعتماد اللون الأسود الذي لا تربطه أي علاقة تاريخية أو آنية بالمدينة أو حتى بالأهداف المسطرة لتحويل المدينة إلى قطب مالي عالمي “.