المدرسة العليا للتربية والتكوين تطلق أول “مدرسة للمقاولة” في برشيد

نظمت المدرسة العليا للتربية والتكوين في برشيد، التابعة لجامعة الحسن الأول، أول “مدرسة للمقاولة”، حيث شارك أساتذة وباحثون وخبراء مغاربة وأجانب في هذه المبادرة الهامة.
تركز المدرسة على برنامج يتضمن 12 ندوة وورشة عمل، تهدف إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلاب. تأتي هذه المبادرة في سياق يجعل الجامعة معنية بشكل مباشر بالدور المتنامي لريادة الأعمال في المجتمع.
رشيد العرايشي، مدير المدرسة العليا للتربية والتكوين في برشيد، أكد على أهمية دمج ثقافة ريادة الأعمال في المقررات الجامعية لإعداد الطلاب للانخراط في سوق العمل. يرى أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين التخصصات وإمكانية تأسيس الطلاب لمشاريعهم الخاصة في المستقبل.
من جهته، أشار عبد اللطيف مكرم، رئيس جامعة الحسن الأول، إلى أهمية هذه المدرسة في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والابتكار بين أساتذة الجامعة والطلاب. يرى أن هذا النوع من اللقاءات يسهم في تطوير مهارات موازية تمكن الطلاب من إنشاء مشاريعهم الخاصة.
تضمن برنامج الملتقى ندوات تناقش مواضيع متنوعة مثل إعادة النظر في التعليم العالي لتعزيز ريادة الأعمال ورهانات الملكية الفكرية لريادة الأعمال، وغيرها من المحاور الهامة في مجال ريادة الأعمال.
إن هذه المبادرة تسهم في بناء أسس مشروع علمي يهدف إلى تشجيع روح ريادة الأعمال في المجتمع وتعزيز دور الجامعة في هذا السياق.