هل يتدخل الوالي لإصلاح الطريق الرابطة بين الدار البيضاء والسوالم

خلفت الزيارة الميدانية التي قام بها والي الدارالبيضاء سطات محمد امهيدية لمنطقة ليساسفة بالمدخل الجنوبي للدار البيضاء ،حيث أجبر الوالي المسؤولين المرافقين له،على قطع مسافة طويلة مشيا على الأقدام للوقوف على الحالة المزرية التي يعرفها هذا المدخل الجنوبي للعاصمة الاقتصادية،وحسب مصادر مطلعة، فقد بدا الوالي غاضبا من التردي الذي تعرفه منطقة ليساسفة والصعوبة التي يعانيها مستعملوا هذه الطريق، خاصة القادمين مدن السوالم ،الجديدة،آسفي،الصويرة….الخ،حيث تعتبر منطقة ليساسفة أول من يستقبل القادمين من هذه المدن .
وعلى المستوى الجهوي،تعتبر هذه المنطقة صلة الوصل بين المدينة ومنطقة السوالم التي تضم أحد أهم الأحياء الصناعية بالمغرب وبالجهة،بل إن الوحدات الصناعية تمتد على طول الطريق الرابط بين الدار والسوالم وهو مايجعل الضغط عليها كبير ويحولها طيلة اليوم وإلى ساعة متأخرة من الليل إلى نقطة سوداء.
المتتبعون للشأن العام المحلي بالعاصمة الاقتصادية يستألون عن دور مجلس الجهة في الموضوع،ولماذا لم يتم رصد اعتمادات مالية لإصلاح أحد اهم مداخل عاصمة الجهة،ولماذا مازالت الطريق الرابطة بين السوالم والدار البيضاء (الطريق الوطنية رقم 1)على حالها منذ انشأها الإستعمار،وبالرغم من التزايد الديمغرافي والعمراني، ظلت الطريق على حالها،ممايخلق متاعب كبرى لمستعميلها، وينفر المستثمرين من المنطقة.
مجلس الجهة مطالب ،حسب ذات المتتبعين،بترك مهمة المسالك الطرقية القروية لمجالس العمالات والاقاليم والمجالس الترابية، و الإهتمام بالمشاريع الكبرى والمهيكلة ،وينتظرون أن يصحب الوالي امهيدية رئيس مجلس الجهة معزوز ليرى بأم عينيه الطريق الرابطة بين الدار البيضاء والسوالم،لبرمجة اعتمادات مالية لإصلاحها وتأهيلها، كما فعل مع العمدة وعاملة الحي الحسني نهاية الأسبوع الماضي.