شؤون محلية

مقاطعة الحي الحسني على صفيح ساخن

دخلت المعارضة والأغلبية بمقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، مرحلة تكسير العظام ،فالبلاغ الصادر عن أحزاب المعارضة الممثلة في أحزاب العدالة والتنمية، التقدم والاشتراكية، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ليس سوى الشجرة التي تخفي الغابة،
لأن الصراع بين الطرفين متشعب ومعقد إلى درجة استحالة التعايش بين الطرفين ،فالهوة كبيرة والخلاف عميق ونقط التقارب ضعيفة.
والبلاغ خير دليل، فهو لايكتفي باتهام الاغلبية ب “هدر المال العام واستغلاله لتحقيق أهداف سياسية عبر دعم جمعيات موالية لأحزاب الأغلبية”.

بل ويناشد ، “المجتمع المدني النزيه بالتصدي للإشاعات المغرضة ومحاربة كل أشكال الفساد”
ويطالب” الجهات المسؤولة بفتح تحقیق في جميع الملفات التي تفوح منها رائحة الفساد.”

ويشجب “استغلال الملاعب وكذا القاعات الرياضية والسمسرة وابتزاز المواطنين”، بحسب تعبيرها. ونددت بما أسمته، “تعيين مسؤولي المرافق الرياضية تحت غطاء المحسوبية والزبونية والمقاس وانعدام الكفاءة والتجربة”.

ويدين بشدة “تسطير برنامج أنشطة تافهة دون التداول في الموضوع في إطار اللجنة الدائمة لتجويدها وتقديم منتوج في مستوى تطلعات الساكنة”.
ويستنكر“غياب المقاربة التشاركية وإقصاء أعضاء وعضوات المجلس بمقاطعة الحي الحسني من ممارسة حقهم الدستوري”.
صيغة البلاغ ولغته تؤكد صعوبة أو استحالة التعايش بين الطرفين مما يضع المقاطعة على صفيح ساخن،فهل من منقذ؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى