تحتضن الدار البيضاء في الفترة ما بين 21 و23 فبراير المقبل الدورة السادسة للمعرض المهني للطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية (صولير إكسبو ماروك) ، بمشاركة أزيد من تسعين عارضا من داخل وخارج المغرب.
ويروم هذا المعرض، الذي سيقام بمركز المعارض التابع لمكتب الصرف، تقريب المهنيين من التطورات التي تعرفها السوق المغربية والإفريقية، ومن جديد الابتكارات في قطاع الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية.
وحسب بلاغ للمنظمين، فإن الدورة ستشكل واجهة للتعريف بالإنجازات التي حققها المغرب في هذا الميدان، والمؤهلات التي يزخر بها كوجهة عالمية لمهنيي الطاقة ، فضلا عن كونها منصة لتبادل الخبرات بين رجال الأعمال والباحثين الجامعيين، والمعنيين بالقطاع، من خلال لقاءات علمية وورشات عملية للتكوين والتدريب، ونقل المهارات.
واعتبروا أن المعرض يكتسي اهمية كبرى بالنظر إلى الأهمية التي يحظى بها قطاع الطاقة بالنسبة للمغرب، كخيار أساسي لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك بما يتماشى مع أولويات وأهداف السياسة الطاقية للمملكة، فضلا عن كونه مناسبة لتصدير الخبرة المغربية في المجال الطاقي نحو باقي بلدان القارة الإفريقية.
ويتضمن برنامج الدورة، التي ينتظر أن تستقطب حوالي تسعة آلاف زائر، سلسلة من المحاضرات لفائدة المهنيين المحليين والدوليين، وتنظيم جلسات موضوعاتية لمناقشة مستجدات السوق والقوانين التي تؤطر المعاملات التجارية في مجال الطاقات البديلة، ولقاءات مع المسؤولين وأصحاب القرار لاستعراض الإمكانيات التي يتوفر عليها المغرب كرائد في القارة السمراء على المستوى الطاقي.
وستتمحور النقاشات ضمن هذه الدورة حول فرص الاستثمار في إفريقيا، والجوانب التقنية والبيئية والقانونية للصناعات الطاقية، والنجاعة الطاقية في البناء والصناعة، واستراتيجية وبرامج النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة في المغرب وإفريقيا، وتقنيات وتطبيقات الديناميكا الحرارية الشمسية وتقنيات وتطبيقات الطاقة الشمسية الكهروضوئية.
ومن أبرز محطات الدورة تنظيم “المسابقة الجامعية للبحث والابتكار”، والتي تهدف إلى تعزيز البحث والابتكار في الجامعات والمدارس العليا المغربية.
