الرأي

حدادي يوضح موقفه من الترشح لمنصب النائب العاشر لعمدة الدار البيضاء

تميزت أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر لمجلس الجماعة الحضرية التي انعقدت صباح اليوم الخميس بحضور عددي هام للعضوات وأعضاء المجلس، على غير العادة، نظرا لوجود نقطة في جدول أعمال الدورة، تهم انتخاب النائب العاشر لعمدة الدار البيضاء.

كما أن النقاش و الجدل حول انتخاب النائب العاشر لعمدة البيضاء، تجاوز جدران قاعة عقد الدورة العادية لمجلس الجماعة بل وسبق الدورة نفسها، سواء في أوساط فرق أغلبية المجلس أو المعارضة على السواء.

وفي هذا السياق جاءت تدوينة محمد حدادي،البرلماني و رئيس مقاطعة سيدي عثمان، التي يوضح فيها موقفه و أجوبته حول قضية الترشح لمنصب النائب العاشر لعمدة الدار البيضاء.

النص الكامل لتدوينةمحمد حدادي:

تلقيت سيلا من التساؤلات من قبل أخواتي وإخواني من مناضلي اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان عن سبب عدم ترشحي لمنصب نائب رئيس مجلس جماعة الدار البيضاء، معتبرين أني أستحق هذا المنصب للخبرة التي راكمتها في المجالس السابقة.
في البداية أشكر أخواتي وإخواني على حسن ظنهم وثقتهم الكبيرة بي، وأجد نفسي مجبرا لتوضيح الأمور، وبيان بعض المعطيات المهمة.
فانا لا تغويني المناصب ولا أبحث عنها ، ولكن اظل على استعداد دائم لخدمة الصالح العام في إطار تزكية الحزب وتكليفه، ولهذا فان مبدئي الرئيسي يبقى هو الامتثال لقرارات الحزب واختياراته، والالتزام بها، لأن الانضباط الحزبي أساس قوة الحزب وتماسكه.
عندما طرح موضوع الترشح لمنصب نائب الرئيس الشاغر، انعقد اجتماع بين السيدة رئيسة المجلس والمنسق الجهوي والمنسقين الإقليميين؛ والذي تم اخبارنا فيه من قبل السيدة الرئيسة والسيد المنسق بان رئاسة الحزب تقترح الأخ شفيق بنكيران.
الأخ شفيق بنكيران شخص أكن له كامل التقدير والاحترام على المستويين الشخصي والسياسي.
ولهذا التزمت باختيار قيادة الحزب لأنني على يقين تام بأن الرئاسة لها رؤية شمولية.. لتدبير المدن الكبرى، ولها القدرة على وضع الشخص الأصلح في المكان الأنسب.
وأخيرا فإني أتمنى لمكتب مجلس جماعة الدار البيضاء النجاح والتوفيق، وأدعوه إلى أن يحرس على التماسك والبحث عن التكامل، ذلك لأن التحديات القادمة تحديات كبرى ومصيرية، في أفق تحويل مدينة الدارالبضاء إلى حاضرة بمستوى دولي، وفي أفق تنظيم المملكة لبطولة كأس افريقيا 2025 وكأس العالم 2030 ، تحديات تحتاج إلى الحزم والتعاون والحكامة في التدبير، وأهم من ذلك الالتزام بالجدية التي تحدث عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه الأخير.

محمد الحدادي

* المنسق الإقليمي لإتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى