عبر حافلة الجمعية تحرك المنخرطون بجمعية التشاور للأعمال الاجتماعية والتنمية والبيئة.. من حي الوفاق بالدارالبيضاء باتجاه مدينة الرباط التي شدوا الرحال إليها، للتعبير عن رفضهم لما أسماه أحد أعضاء مكتب الجمعية «المساس بالوحدة الوطنية»، التي أكد في تصريح ل “كازاوي” أنها خط أحمر لا يمكن المساس به، أو الانازل عن شبر من الأراضي الصحراوية للمغرب»، التي أضاف أن «الوطن وأبناءه دفعوا من أجلها الغالي والنفيس».

فبصوت واحد هتف المئات من الأشخاص، ذكورا وإناثا، ومن مختلف الأعمار، رافضين ومنددين بموقف دولة السويد المعادي للوحدة الترابية للمغرب.

فانطلاقا من الساعة الرابعة بعد الزوال شكلت سفارة السويد بالرباط، وجهة مفضلة لاحتجاج المئات من جمعيات المجتمع المدني التي نظمت رحلات مكثفة عبر حافلات للنقل العمومي، من أجل المشاركة في الوقفة الاحتجاجية لبعد زوال يومه الأحد، التي تمت الدعوة لها من أجل التنديد بموقف دولة السويد المعادي للوحدة الوطنية للمغرب، والنساند للكيان الانفصالي الذي يحركه بعض المرتزقة الخاضعين لأوامر الجنرالات الجزائرية.

وقد شكلت الوقفة مناسبة للقاء الفعاليات الجمعوية، التي سار منخرطوها في مسيرات، بعد أن التقى الجمعويون من مدن مختلفة من المغرب، خاصة الدارالبيضاء والضواحي.
زر الذهاب إلى الأعلى