رياضة

تتويج فريق قدماء العايدة بطلا للدوري الرمضاني للكباربسلا وتكريم لعدة وجوه رياضية

أسدل  الستار أمس الأحد  30 مارس الجاري، على منافسات الدوري الرمضاني للكبار( 40 سنة فما فوق) لكرة القدم، بتتويج  فريق قدماء العايدة بطلا للدوري،  بعد انتصاره  في المباراة  النهائية  بملعب حي الرحمة بسلا، على فريق نادي رجاء العيايدة، بثلاث إصابات لواحدة.

وقبل ذلك، نجح فريق نجم الشباب السلاوي، في احتلال المرتبة الثالثة، بعد فوزه في مباراة الترتيب بالركلات الترجيحية على فريق الإتحاد الرياضي العيايدة( كمال).

وفي تعليق له على هذه المقابلة النهائية، قال السيد عادل الغزوي، رئيس فريق قدماء لعيايدة، إن المقابلة مرت في أجواء رياضية، طبعتها الروح الرياضية والتسامح بين اللاعبين، موجها شكره لكل أعضاء اللجنة المنظمة، وكذا أعضاء لجنة التحكيم، الذين بذلوا جهودا  كبيرة واستثنائية من أجل إخراج هذا الدوري في حلة رياضية جميلة. وأضاف أن الدوري نجح  بشكل كبير سواء على مستوى المشاركة المكثفة للفرق أو على مستوى الإشعاع الذي عرفه الدوري، شاكرا بالمناسبة جمهور فريق لعيايدة الذي حج بكثافة  إلى الملعب لمساندة فريقه.

كما توجه بالشكر الجزيل للسيد أحمد السفياني رئيس مقاطعة لعيايدة وباقي أعضاء المجلس على  تتبعهم ودعمهم  لهذا الدوري، كما هنأ بالمناسبة فريقه المتوج الذي كان دائما حاضرا بقوة في كل الأنشطة الرياضية،  وكذا الفريق الخصم وكل الفرق المشاركة في هذا الدوري، التي أبانت  في نظره، عن روح رياضية عالية، موضحا بالمناسبة، أن المنتصر في هذا الدوري هي القيم  والأخلاق الرياضية والمحبة والتسامح والتضامن.

ومن جهته،  قال السيد نور الدين غلاب المعروف بالبياز، رئيس فريق نجم الشباب السلاوي، إن مقابلة  الترتيب مرت في أجواء رياضية، وأنه اكتفى بالمشاركة بالفريق الثاني، الذي حافظ على نظافة شباكه، قبل  الالتجاء إلى الركلات الترجيحية، التي منحته  الفوز بعد تسجيل هدف الحسم من طرف اللاعب رضوان بوعين.

وشكربالمناسبىة، أعضاء اللجنة التنظيمية كل باسمه وصفته، على إنجاحها لهذا الدوري الرمضاني، وكانت تتابع كل كبيرة وصغيرة،  كما توجه بتحية رياضية لكل الفرق المشاركة التي أبانت عن رح رياضية عالية، وحيى بالمناسبة كل لاعبي الفريق الذين ظلوا دائما ملتزمين ومنضبطين، وبذلوا جهودا مضنية.

وفي ختام تصريحه، تمنى الشفاء العاجل للاعبي فريقه حسن موزيكي، عزام بنعربية، رضوان بوعين، وحافظ الجامعي، الذين أصيبوا في هذا الدوري، وكذا باقي لاعبي الفرق الأخرى المصابين، آملا  أن يتم تنظيم دوريات  أخرى مستقبلا.

وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية، تم توزيع الجوائز، كؤوس وبذل رياضية وكرات على الفرق المتوجة، مع تكريم مجموعة من الوجوه الرياضية، حيث عملت اللجنة المنظمة على تكريم كل عضو من جميع الفرق التي شاركت في الدوري في مبادرة غير مسبوقة لقت استحسان الجميع.

وقد اشرف على ذلك، ضيوف الدوري، ضمنهم رئيس مجلس مقاطعة لعيايدة، نائب رئيس جماعة سلا، نائب رئيس اللجنة الرياضية والثقافية بمقاطعة تابريكت، مستشارو مقاطعة تابريكت، رئيس مجلس عمالة سلا،  رؤساء جمعيات رياضية وشخصيات أخرى.

 

 

وعموما، فقد خلف هذا الدوري أصداء طيبة في نفوس الجميع، بعد أن نجح المنظمون في ترجمة شعار الدوري على أرض الواقع، إذ بالفعل كان الدوري فرصة لإحياء صلة الرحم بين اللاعبين فيما بينهم، بعد أن تفرقت بهم السبل، فجاء الدوري ليجمعهم طيلة شهررمضان بعد كل صلاة التراويح في أجواء جميلة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى